«التربية» تواجه عجزاً في معلمي «صباح الأحمد» والخيران
• ستلجأ إلى سد النقص عبر التعيينات الجديدة لغير الكويتيين والوافدين
بينما ينطلق قطار العام الدراسي الجديد في 10 سبتمبر المقبل، تواجه وزارة التربية عجزاً متوقعا في أعداد المعلمين بمدارس منطقتَي مدينة صباح الأحمد والخيران. وقالت مصادر تربوية إن هناك عزوفاً من الكوادر والهيئات التعليمية عن النقل إلى هذه المدارس بسبب بُعد المسافة وضعف المزايا المالية، حيث خصصت الوزارة بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية 120 ديناراً كبدل مناطق نائية للعاملين في هذه المدارس، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى عدم الرغبة في الانتقال إلى مدارس هذه المناطق. وأضافت المصادر أن معظم المعلمين الوافدين العاملين في هذه المدارس تم إنهاء خدماتهم، نتيجة شمولهم بالإحلال، لاسيما في تخصصات مثل الفنية والبدنية والموسيقى والعلوم واللغة العربية والاجتماعيات، وغيرها من المواد التي شملها الإحلال، وبالتالي باتت المدارس شاغرة في هذه التخصصات، مبينة أن الوزارة تواجه مشكلة في نقل المعلمين من الكوادر الوطنية إلى هذه المدارس، إلّا في حال موافقة المعلم ورغبته في الانتقال. وأشارت إلى أن الجهات المختصة في «التربية» تعمل على وضع خطة لمعالجة هذه المشكلة، من خلال توفير الكوادر البشرية لمدارس هذه المناطق عبر التعيينات الجديدة للمعلمين الوافدين وأبناء الكويتيات والخليجيين، حيث قد تلجأ الوزارة إلى توزيعهم على هذه المدارس لسد النقص في بعض التخصصات. وذكرت المصادر أن الوزارة تعوّل كذلك على التعاقدات الخارجية من المعلمين الذين تم التعاقد معهم من الأردن، والذين يصل عددهم إلى 120 معلماً ومعلمة، وكذلك المعلمين الذين سيتم التعاقد معهم من خلال لجنة التعاقدات الموجودة حاليا في دولة فلسطين، والتي يفترض أن تتعاقد مع نحو 470 معلماً ومعلمة في التخصصات المحددة في إعلان التعاقدات الخارجية لعام 2024/2023، ليكون إجمالي التعاقدات الخارجية 590 معلماً، لافتة إلى أن معلمي تعاقدات فلسطين سيباشرون أعمالهم على الأرجح مع بداية الفصل الدراسي الثاني.