السفيرة الفرنسية: تأشيرة طويلة الأمد للكويتيين قريباً
كشفت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر أنه «تمت مناقشة موضوع التأشيرات بين وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا في نهاية يونيو الماضي»، مؤكّدة أنه تم التوصل إلى رأي إيجابي في بروكسل من لجنة التأشيرات داخل المفوضية الأوروبية في بروكسل من أجل السماح بآلية تأشيرة ما يسمّى بـ CASCADE للمواطنين الكويتيين، ومن المأمول أن يحصلوا قريباً على تأشيرات طويلة الأمد بعد طلبهم الأول للحصول على تأشيرة «شنغن». وفي كلمة على هامش الاحتفال بعيد بلادها الوطني بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الصباح وعدد كبير من السفراء، قالت لوفليشر، إن وجهات النظر بين الوزير الصباح وكولونا «كانت متقاربة جداً في العديد من الموضوعات». وإذ لفتت إلى أن بلادها والكويت «تتشاركان النظرة نفسها إلى مستقبل المنطقة»، قالت لوفليشر إن «الوزيرين رحبا بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، على أمل أن يكون لذلك آثار إيجابية على الوضع في لبنان واليمن، كما شجعا روح التعاون في مؤتمر بغداد 3 القادم الذي سيعقد في بغداد خلال الخريف، والذي سيعزز التواصل الإقليمي والتنمية». وأضافت: «وبعيداً عن التجارة، فإن علاقتنا الاستثمارية طويلة الأمد هي شهادة على الثقة وعمق المصالح التي تحكم علاقتنا، كما أن تعاوننا الثقافي والتعليمي التاريخي هو أيضاً شهادة على صداقتنا القوية». وتوجهت إلى الجالية الفرنسية بالكويت، قائلة إن «التزامكم وديناميكيتكم وروحكم التضامنية تساهم بشكل كبير في جودة العلاقات التي نتمتع بها مع أصدقائنا الكويتيين»، مضيفة: «أنا بالطبع على دراية بمخاوفكم، لا سيما فيما يتعلق بمسائل تأشيرات الأُسَر ورخص القيادة، وأود أن أؤكد لكم عمل السفارة الدؤوب بشأن هذه الموضوعات». وختمت كلمتها بالقول: «أثار وزيرنا هذه القضايا مع وزير الخارجية الكويتي خلال زيارته لباريس، وأكد حرصه على أخذها بعين الاعتبار على أعلى مستوى، وقد تلقينا تأكيدات بأن السلطات الكويتية ستعمل بسرعة لرفع هذه القيود».