«الهيئة الخيرية» توزع 11 ألف أضحية على 440 ألف مستفيد في 25 دولة
وذكرت الهيئة في بيان صحافي، أن لحوم الأضاحي أسهمت في تعزيز الأمن الغذائي لأبناء الأسر الفقيرة خلال أيام العيد، مؤكدة سعيها لتقوية روابط التكافل والمحبة بين أبناء الكويت والمسلمين في العالم.
وذكرت أنها رصدت من خلال التقارير الميدانية التي تلقتها من شركائها الميدانيين نجاح المشروع في تعزيز الأمن الغذائي لأبناء الأسر الفقيرة في الدول الأكثر فقراً ومناطق النزوح ودول اللجوء والأيتام وأمهاتهم والأرامل والمعاقين والجرحى جراء الكوارث.
وأضافت، أنها تنفذ مشروع الأضاحي كل عام بدعم من المحسنين والواقفين بوصف الأضحية شعيرة إسلامية يسعى من خلالها المسلم إلى التقرب من الله تعالى والتوسعة على الفقراء والمساكين وإحياء السنة الشريفة.
وأكدت الهيئة أن الفرق التطوعية التابعة لها التي نشطت في مشروع الأضاحي هذا العام هي (مرايم الخير) و(غيث) و(تراحم) و(مجموعة خير الكويت) و(دانية) و(بنات الديرة) و(الإرادة) إذ استهدفت بأضاحيها الفئات المحتاجة في الكويت وأوغندا والصومال واليمن ولبنان.
وأفادت بأنها ضحت هذا العام عن 2253 واقفاً في 19 دولة من خلال ريع وقفياتهم لهذا المشروع إذ تبدأ قيمة وقفية الأضاحي من 300 دينار كويتي (قرابة 1000 دولار أميركي) وتمثل رافداً مهماً لاستدامة الموارد واستمرار العطاء لهذه الشعيرة الإسلامية.
وأشارت إلى أن الدول التي تم فيها تنفيذ هذه الشعيرة هي الكويت الأردن وسورية وفلسطين ولبنان واليمن والسودان والصومال والمغرب وتونس والعراق وموريتانيا وبنغلاديش والهند وباكستان والنيجر وبنين ونيجيريا وأوغندا وألبانيا وكازاخستان وقيرغيزيا وإندونيسيا وبوركينافاسو وتركيا.
وكانت الهيئة قد أطلقت حملة الأضاحي تحت شعار (لكم فيها خير) في مقرها الرئيسي ومراكزها الإيرادية بالمحافظات وأتاحت أمام جمهور المتبرعين خيارات واسعة من أسعار الأضاحي للاسهام في المشروع.