«AUM» تعلن افتتاح كلية العلوم الصحية: تمنح درجة البكالوريوس في 3 تخصصات تلبية لاحتياجات سوق العمل
العثمان: خطوة مهمة في مجال التعليم الصحي وتعزيز وتحسين جودة الخدمة والنهوض بها محلياً وعالمياً
أعلن رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية «AUM» فهد إبراهيم العثمان عن افتتاح كلية العلوم الصحية في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، وتقديم درجة البكالوريوس في تخصصات العلوم الصحية المختلفة، معززة بذلك مكانة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية كمؤسسة رائدة للتعليم العالي في الكويت والمنطقة، تبني من خلالها صورة مستقبلية عن مجتمع أكثر صحة، يتمتع أفراده بإمكانية الوصول إلى أفضل رعاية ووعي صحي ممكن.
وأكد العثمان على أن تأسيس كلية العلوم الصحية يمثل خطوة مهمة وحيوية في مجال التعليم الصحي، وتعزيز وتحسين جودة الخدمة الصحية والنهوض بها محليا وعالميا، بالإضافة إلى تعميق البحث العلمي والابتكار في مجالات الصحة، الأمر الذي ينتج عنه تأهيل شباب محترف في مجال العلوم الصحية للعمل في القطاع الصحي في الكويت والمنطقة وتمكينه بالمهارات الحديثة والخبرة اللازمة وفق أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف: تأتي هذه الخطوة تلبية للاحتياج الكبير في سوق العمل بالكويت والعالم خصوصا بعد الجائحة والدور الإيجابي الكبير الذي لعبته الكوادر الصحية في تخطي هذه الجائحة، حيث يشهد قطاع الخدمات الصحية زيادة في الطلب على المتخصصين المؤهلين.
وأعلن العثمان عن تخصصات البكالوريوس التي ستطرحها كلية العلوم الصحية في الجامعة، والتي ستطرح بعد دراسات مستفيضة لاحتياج سوق العمل في الكويت والمنطقة للسنوات القادمة، وسيتم تقديم برامج تعليمية متطورة، تتناسب مع احتياجات سوق العمل الحديثة، كما سيحظى الطلاب بفرص تعليمية متخصصة وبرامج تدريب عملي عالية الجودة، الأمر الذي سيمكنهم من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة، ويساعدهم على تنمية المهارات العملية والتطبيقية اللازمة للمجالات التي يدرسونها، لتمكينهم من ممارسة مهنة ناجحة في مجالات الصحة المختلفة.
التخصصات التي سيتم طرحها في الكلية
٭ بـكـالـوريــوس في التمريض:
ويهدف البرنامج إلى تخريج ممرضين محترفين متخصصين، قادرين على تقديم رعاية آمنة وفعالة للمرضى، والمساهمة في تحسين الخدمات الصحية، وذلك من خلال التعاون مع فرق الرعاية الصحية الأخرى، مثل الأطباء والجراحين والصيادلة والمعالجين الطبيعيين، وأيضا من خلال إتقان استخدام أحدث التقنيات الصحية والطبية، لضمان تقديم رعاية شاملة للمرضى، كما يهدف هذا البرنامج إلى إقامة تعاون وثيق مع عدة مستشفيات ومراكز طبية، لتمكين الطالب من المشاركة الفعالة في النظام الصحي المحلي والعالمي.
٭ بكالوريوس في علوم
المختبرات الطبية:
ويشكل هذا التخصص أحد فروع العلوم الصحية المتخصصة في أداء وتحليل الاختبارات، وذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة، ويلعب المتخصصون في هذا المجال دورا مهما في فريق خدمات المرضى، وذلك من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة للأطباء وفرق الخدمات الصـحـيـة، لـلمـساعدة في تشخيص الأمراض ومتابعة تأثير العلاجات، بالإضافة إلى ذلك يشغل خريجو هذا التخصص دورا حيويا في تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال المختبرات الطبية، حيث يمكنهم المساهمة في تطوير وتحسين تقنيات التحليل الطبي وتطبيقاتها في التشخيص والخدمات الصحية.
٭ بكالوريوس في علم
التغذية ـ استشارات التغذية:
ويركز هذا التخصص على فهم العلاقة بين الغذاء والصحة، وتطبيق هذه المعرفة في تقديم استشارات تغذية، لتحسين العادات الغذائية للأفراد والمجتمعات، ويهدف هذا التخصص إلى تدريب الطلاب وإعداد الخريجين ليكونوا مؤهلين لممارسة مهنة علم التغذية، قادرين على التعامل مع التحديات الصحية المتعلقة بالتغذية، وتقديم استشارات غذائية متخصصة لكل شرائح المجتمع، وتطوير خطط تغذية صحية ومتوازنة، لتحسين الصحة واللياقة البدنية، وجودة الحياة، والوقاية من الأمراض.
واستند العثمان إلى الدراسات الحديثة العالمية، والتي تؤكد أن إطلاق برامج التمريض، والتغذية والمختبرات الطبية بكلية العلوم الصحية في «AUM» هو استجابة للتحديات العالمية، وحاجة سوق العمل المرتفعة في العالم والكويت، فبحسب منظمة الصحة العالمية -World Health Organization (WHO)، فإنه وبحلول العام 2030 سيكون العالم بحاجة لأكثر من 6 ملايين ممرض وممرضة إضافية، وذلك لتحقيق الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة، كما أن الحاجة لأخصائيي واستشاريي التغذية مرشحة للارتفاع عالميا، وذلك للحد من الكثير من المشاكل الصحية، والارتقاء إلى توعية حياتية أفضل.
وبحسب التقارير العلمية في الولايات المتحدة الأميركية، ستزداد الحاجة لأخصائيي التغذية لأكثر من 7.5% بحلول 2030، وكذلك الأمر بالنسبة لأخصائيي المختبرات، الذين يعدون ركنا أساسيا لأي نظام صحي متطور، كما أن إطلاق كلية العلوم الصحية يندرج أيضا في سياق دعم رؤية الكويت في بناء نظام صحي وطبي متكامل، يرتقي إلى أعلى المعايير الدولية، وذلك من خلال بناء مستشفيات ومشاريع طبية ضخمة.
والجدير ذكره أن هذا القرار يأتي في إطار رؤية الجامعة الرامية إلى تعزيز قطاع التعليم العالي، حيث ان التخصصات التي ستطرحها الجامعة، هي فرصة حقيقية للطلاب، تهيئهم لتقديم مساهمات ذات معنى ومغزى لصحة المجتمع، خاصة في واحدة من أسرع القطاعات نموا على مستوى العالم، مما يعزز فرص العمل والاستقرار المهني للخريجين، وذلك في مجالات مختلفة مثل المستشفيات، والمختبرات الطبية، والعيادات الطبية، والشركات المعنية بالخدمات الطبية والصحية، والبحوث الطبية.