اختتام ملتقى التعامل مع مجرى الهواء الصعب

• تضمن محاضرات لتعامل أطباء التخدير مع المرضى فى حالة عدم القدرة تهوية المريض

اختتم مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم فعاليات ملتقى وورشة عمل التعامل مع مجرى الهواء الصعب والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام. وقالت وزارة الصحة في بيان صحافي إن الملتقى تضمن فى اليوم الأول 10 محاضرات متنوعة عن كيفية التعامل مع الصعوبات المختلفة التى تواجه أطباء التخدير فى التعامل مع المرضى فى حالة عدم القدرة تهوية المريض. وأوضحت الوزارة أن طبيب التخدير فى حال تخدير المريض يقوم بإدخال أنبوبة تنفس فى القصبة الهوائية للتحكم فى تنفس المريض تحت التخدير العام، وفى حالات نادرة، يواجه أطباء التخدير صعوبة فى إدخال انبوبة التنفس لأسباب مختلفة تتضمن وجود انتفاخات فى مجرى التنفس أو أورام، مشيرة إلى أنه ينتج عن هذه الصعوبة عدم القدرة على ايصال الأكسجين إلى المريض عن طريق أنبوبة التنفس مما يجعل المريض فى حالة حرجة. وذكرت وزارة الصحة أن المحاضرات قدمها مجموعة من الأطباء الزوار ذوي الخبرة من المختصين فى التعامل مع هذه الحالات من جمعية مجرى الهواء الصعب البريطانية. وأضافت أن الملتقى حضره نحو 500 طبيب من أقسام التخدير والعناية والمركزة للكبار والأطفال والحوادث. وأكدت الوزارة أن الملتقى تبعه ورشة عمل مكثفة على مدى يومين حيث تم تدريب 48 طبيب من جميع أقسام التخدير والعناية المركزة. وأوضحت رئيس مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم د. هدى الفودري أن الورشة هدفت إلى الارتقاء بالمستوى الفني لأطباء التخدير فى وزارة الصحة وإتباع آخر المستجدات العلمية الخاصة بموضوع الورشة. وأشارت إلى أن الورشة هدفت أيضا إلى تدريب المدربين عن طريق اختيار الأطباء ذوو الكفاءة لتدريب أعداد إضافية من الأطباء على التعامل مع الحالات التى يصعب فيها تنبيب المريض والتحكم فى تنفسه لإيصال الأكسجين له. وأضافت الفودري أن التوصيات التى تم التوصل لها تشمل إعداد عربات خاصة للتعامل مع مجرى التنفس الصعب وتعيين طبيب مسؤول عن التعامل مع هذه الحالات فى كل مستشفى.