• «التربية»: معاقبة كل معلم ينشر صور طلابه
•«الإعلام» تمنع إجراء لقاءات مع الطلبة تطبيقاً لقانون الطفل
بينما شددت وزارة التربية على جميع مديري المدارس بمنع دخول أي وسيلة إعلامية إلى المدارس لعمل أو إجراء الحوارات أو اللقاءات مع الطلبة أو المعلمين، حذّر الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والنشر بوزارة الإعلام لافي السبيعي، جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية من استغلال الأطفال بعمل تصريحات صحافية وجعلها مادة قد تعرّض حياتهم للخطر وتجاوزهم للقانون، مؤكداً أن هذا المنع جاء تطبيقاً لقانون حماية الطفل رقم 21 لسنة 2015. وأوضح السبيعي، في كتابٍ وجهه إلى مديري الوسائل الإعلامية، أن هذا الإجراء يشمل منع أي وسيلة من عمل لقاءات صحافية أو «فيديوهات» لفئة الأطفال، لاسيما طلبة المدارس أثناء خروجهم منها، مشدداً على أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي وسيلة تخالف هذه التعليمات. وفي السياق ذاته، أكدت مصادر تربوية ، أن هذا الإجراء جاء نتيجة لتنسيق تمّ أخيراً بين «التربية» و«الإعلام»، وذلك على خلفية قيام بعض الحسابات الإخبارية الإلكترونية بعمل لقاءات مع طلبة تحدثوا عن ممارسات غير قانونية بشكل يعرضهم للمساءلة، لافتة إلى أن «التربية» أصدرت تعليمات إلى جميع مديري المدارس الأسبوع الماضي بمنع دخول أي وسيلة إعلامية إلى المدارس، ومنع عمل اللقاءات مع الطلبة أو المعلمين، وفي حال المخالفة ستتعرض الإدارات المدرسية لعقوبات صارمة. وأشارت المصادر إلى أن «التربية» بصدد توجيه تعميم لتحذير جميع المعلمين والمعلمات من استخدام أجهزتهم النقالة في تصوير الطلبة ونشر صورهم أو مقاطع فيديو على حساباتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن المعلم الذي سيعمد إلى عمل هذه التصرفات سيحال إلى الجهات المختصة، للتحقيق معه وإيقاع العقوبات اللازمة وفق اللوائح والنظم المعمول بها في الوزارة.