قياديو الجامعة يشيدون بحملة #شغل_عقلك ضمن فعاليات الدوري الثقافي 2 وينصحون الطلبة بالتمسك بسلاح الثقافة

اتفق قياديو الجامعة على أهمية الثقافة لدى الطلبة واكتسابها من خلال الانشطة والفعاليات التي تقيمها عمادة شئون الطلبة، والذي يعتبر الدوري الثقافي 2 جزء من هذه الانشطة التي تقام داخل الجامعة .

وأشاد القياديون بالحملة الاعلامية التي أطلقتها عمادة شئون الطلبة تحت مسمى #شغل_عقلك، مبينا ان مثل هذه الانشطة لها عوائد عديدة على الطالب ومنها صقل مواهبه واشباع حاجاته النفسية ، إلى جانب تكوين شخصية قيادية قادرة على التصرف في المواقف وقادرة على التفكير السليم والمتزن.

وفي مايلي تفاصيل كل ماقاله العمداء الكليات:

{xtypo_rounded3} • ذياب : الأنشطة الثقافية تساهم في اكتشاف المواهب الطلابية {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} • الفاضل : الثقافة متواجدة لدى الطلبة الجامعة ولكن تحتاج الى تحفيز لها. {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} • اسيري : نريد ايصال الرسالة التي وضعناها على عاتقنا {xtypo_rounded3} • الخضر : تعطي الطالب حرية التفكير واستخدام الاساليب الحديثة للتدريس {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} • المضف : نريد معرفة مايملكه الطالب من معلومات متنوعة سواء كانت علمية او ثقافية او رياضية او اجتماعية {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} • العلي : المسابقة تنمي ملكة القراءة والمطالعة في عصر العولمه {/xtypo_rounded3}

بداية اعتبر عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم عبدالرحمن ذياب أن مسابقة الدوري الثقافي الثاني لكليات جامعة الكويت عنصرا تعليميا مهما لما له من دور في التعليم الذاتي وتنمية شخصية الطالب وصقل مواهبه واشباع حاجاته النفسية ، إلى جانب تكوين شخصية قيادية قادرة على التصرف في المواقف وقادرة على التفكير السليم والمتزن ، لأن هذا النوع من النشاط يحتوي على عنصري التجريب والمغامرة اللتان تعتبران وسيلة للوصول إلى الإبداع.

وبين أن عوامل تحقيق الرسالة الجامعية وأهدافها تكمن في أهمية اقامة الأنشطة الطلابية الغير أكاديمية والتي تأتي من خلال تخطيط علمي لكي توسع مدارك وأفق الطالب الجامعي في الابداع، وبالتالي تقوم العمادة في توفير كافة الاحتياجات لتنفيذ هذه الأنشطة من دعم مالي ومعنوي.

وأوضح ذياب أنه كلما كانت الجامعة تمتلك أنظمة مرنة ومستقلة كلما تفوقت علميا وأنتجت عقولا ناضجة توصف بالعبقرية، مشيرا الى انه كل ذلك ينطبق على مجالات الأنشطة الطلابية، حيث طالما وجد الطالب بيئة علمية ونظيفة وحرة لممارسة الأنشطة، ستجد الجامعة طالبا متميزا وموهوبا قادرا على العطاء والتفوق.

وبين أن الطالب يحتاج إلى مساحات للتفكير وإبداء الرأي والمساهمة في الإعداد للنشاط، لأن ذلك بالأساس مطلبه واحتياجه ، فلزاما حينها ان نوفر له الحرية والثقة ، وأن نشركه في التخطيط والانتاج.

وختم ذياب بأن الأنشطة المتنوعة تعتبر مكملة للمنهج الدراسي،وتشكل متنفسا للطلبة يعبرون من خلالها عن مشاعرهم وأفكارهم، إضافة إلى أنها تساعدهم على التفوق الدراسي والمهني وعلى الاستقرار النفسي بالابتعاد عن ضغط التدريس، ولذلك فالأنشطة الثقافية تساهم في تكوين طالب مثقف واكتشاف المواهب الطلابية.

جو ثقافي

من جهته اوضح عميد كلية العلوم الادارية د. جاسم المضف أن الجامعة دائما مهتمة في تثقيف الطالب وليس فقط عملية تدريسه وتلقينه وإصدار شهادته ، مؤكدا أنها تسعى بشكل مستمر لخلق جو ثقافي لأبنائها الطلبة خلال المراحل الدراسية الجامعية، مثمنا دور عمادة شئون الطلبة في إقامة مثل هذه الأنشطة التي تصب أولا وأخيرا في مصلحة الطالب.

وتابع المضف نحن نريد ان نعرف مايملكه الطالب من معلومات متنوعة سواء كانت معلومات علمية او ثقافية او رياضية او اجتماعية ويعد هذا نوع من أنواع المنافسة الثقافية بين الطلبة الممثلين لكلياتهم، وذلك من خلال مسابقة الدوري الثقافي 2 لكليات جامعة الكويت.

الثقافة قراءة

و بين عميد كلية العلوم الاجماعية د. عبدالرضا أسيري ان الجامعة تعتبر مؤسسة رائدة في اي مجتمع ولها دور كبير في بناء الانسان الجديد، وبنائه لايتم الا من خلال جرعات مكثفة من العلم والمعرفة، مضيفا: نحن نريد ان نوصل الرسالة والرؤية الاساسية التي وضعناها على عاتقنا وهي أن تكون الثقافة قراءة ومتابعة بالإضافة إلى التعمق في كل ماهو جديد من العلم والثقافة والمعرفة، ونحن سباقين في هذا المجال، مؤكدا أن هذه الفلسفة موجودة في كل مؤسسة تعليمية.

حرية التفكير

ومن جهته ذكر عميد كلية الطب د. عادل الخضر أن الاهمية في إقامة مثل هذه المسابقات الثقافية هي للتقارب بين عضو هيئة التدريس والطالب والتي تعتبر من اهم الاشياء التي نحرص عليها لنقلل الفجوة بينهم، وبالاضافة الى انها تعطي الطالب حرية التفكير واستخدام الاساليب الحديثة للدراسة، لاننا عودناهم على المحاضرات والانشاء والكتابه والحفظ ولذلك نريد ان نخرجهم من هذا الجو لنجعل الطلبة يفكرون ويبدعون لأكثر من مجال ونجعل الطالب متخصص في كل شيء وعنده اطلاع في الاشياء المهمة التي تمكنه من الحصول على حياة مثالية يتفوق فيها على زملائه من اي بلد اخر.

تنمية المهارة

وبدوره قال العميد المساعد في كلية الهندسة والبترول د. خالد الفاضل لا يخفى على احد دور الثقافة في تنمية مهارة الشخص وتنمية شخصيته، لاسيما واننا لاحظنا عزوف كبير عن القراءة غير المتعلقة في مجالات الدراسة، ولكن لوحظ خلال اقامة مثل هذه المسابقات الثقافية التي تنظمها عمادة شئون الطلبة اقبال عدد كبيرمن الطلبة للمشاركة في الدوري الثقافي هذا اكبر دليل على ان الثقافة متواجدة لدى طلبة الجامعة ولكن تحتاج الى تحفيز لها.

وأضاف بأن اقامة مثل هذه المسابقات التي تساعد على تشجيع الطلبة وتحفيزهم في اخاذ قراراتهم وفق قناعاتهم فهو امر ايجابي جدا، و هذا سينعكس ايجابا في السنوات المقبلة من اهتمام طلابي كبير في الثقافة العامة.

عصر العولمة

و اعتبر العميد المساعد في كلية الشريعة د. وليد العلي ان هذه المسابقة تنمي ملكة القراءة والمطالعة في عصر العولمه التي تلاشت فيها هذه الملكة بسبب ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والابتعاد عن مهنة حب المطالعة والقراءة مبينا انه قد أتى هذا الدوري الثقافي ليضيف للطلبة اكتشاف مواهبهم وابراز قدراتهم من خلال المسابقة والتي من شأنها ستظهر مدى الثقافة التي يمتلكها بعض الطلبة.