95 متأهلاً للتصفيات النهائية في مسابقة «تحدي القراءة العربي»
سيتم توزيعهم للتسابق في الوصول إلى مرتبة العشرة الأوائل الفائزين بالمسابقة
انطلقت أمس التصفيات الثالثة والنهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي للموسم السابع 2022 /2023 في ديوان عام وزارة التربية بقاعة اجتماعات مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام، وذلك بمشاركة 5 مدارس مميزة، ومتابعة 5 من مشرفي عموم المناطق والإدارات.
وتابعت المبادرة تصفياتها صباح أمس في ثانوية اليرموك بنات بمشاركة 10 متعلمين من كل منطقة وإدارة تعليمية، بالإضافة إلى غير الناطقين باللغة العربية بإجمالي 95 متأهلاً، سيتم توزيعهم للتسابق أمام 3 لجان محكمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، للوصول إلى مرتبة العشرة الأوائل الفائزين بالمسابقة، وعليه يتم تحديد بطل التحدي المتصدر من الكويت.
وذكر مدير إدارة المكتبات العامة والمنسق العام لمبادرة «تحدي القراءة» في الكويت أحمد الماجدي، أن هذه المبادرة عملت على تفعيل دور المكتبة المدرسية، ودور القراءة بشكل خاص، مشيراً إلى أن «كل من شارك في هذه المسابقة من طلاب ومشرفين هم بنظرنا فائزون، وكل طالب كسر الحاجر النفسي بينه وبين الكتاب يعبر عن فوزنا نحن أيضاً ففلسفة النجاح بالمبادرة ما هي إلا نجاح للجميع»، مثمناً جهود منطقة العاصمة التعليمية وثانوية اليرموك للبنات على احتضان مثل هذه الفعاليات المميزة.
ويعد مشروع «تحدي القراءة العربي» أكبر مشروع أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للتشجيع على القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 كتاباً خلال كل العام الدراسي.