«التربية»… من قروبات الغش إلى التحريض على الغياب
• المناطق التعليمية شددت على ضرورة تطبيق لوائح الغياب
• مسؤولون طالبوا بإيجاد بيئة جاذبة وترفيهية بالمدارس لمواجهة الظاهرة
من قروبات الغش إلى التحريض على الغياب، تنتشر الظواهر السلبية بين طلبة المدارس كالنار في الهشيم، حيث تلقى رواجاً واستجابة بين مجموعات الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط إهمال وتقاعس من أولياء الأمور والمعلمين وعدم محاسبة من إدارة المدرسة. وبينما ينطلق الدوام المدرسي بدوام المعلمين والمعلمات في مختلف المراحل الدراسية صباح اليوم بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، توقعت مصادر تربوية أن يكون حضور الطلبة متواضعاً جداً اليوم وغداً، مشيرة إلى انتشار ظاهرة قروبات الطلبة التي تدعو وتحرض على الغياب في الأيام التي تسبق أو تلي العطل. وقالت المصادر، إن المناطق التعليمية شددت على مديري المدارس بضرورة الحرص على تطبيق لوائح الغياب والعقوبات على الطلبة، لافتة إلى أن الوزارة تواجه مشكلة في استخدام الطلبة لأساليب مثل الحصول على إجازات مرضية في حال تسجيلهم متغيبين، وهو ما يصعّب الأمر على الإدارات المدرسية التي تضطر لاحتساب الغياب بعذر في هذه الحالة. وأشارت إلى أن بعض المسؤولين طرحوا خلال مناقشة ظاهرة الغياب بعض الأفكار منها أن يتم تعزيز بعض الجوانب الترفيهية للطلبة خلال اليوم الدراسي بحيث تكون المدرسة بيئة جاذبة للطلبة للمساهمة في الحد من الغياب، لافتة إلى أن بعض المدارس تعتمد بعض المظاهر المشابهة مثل «الخميس الونيس» الذي تسمح به الإدارات المدرسية للطالبات بارتداء أي ملابس يرغبن بها ووضع بعض الفعاليات الترفيهية والألعاب وغيرها من الفعاليات لتقليل الغياب.
نشرات تربوية وفي السياق، أكدت المصادر أن الوزارة تعتزم تعميم نشرات على المدارس بضرورة الحرص على تعزيز القيم والمظاهر السلوكية الهادفة من خلال أنشطة وبرامج ترفيهية في طابور الصباح وخلال الفرص؛ بهدف زرع قيم الحرص على الدوام والاجتهاد في نفوس الطلبة، إضافة إلى إقامة ورش وندوات توعوية لأولياء الأمور لمواجهة ظاهرة الغياب حتى تقوم الأسر بدور مساند لدور المدرسة في سبيل رفع التحصيل العلمي للطالب.