البغلي: دعم الأيتام وتعويضهم عن غياب آبائهم

شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، على أن الكويت سباقة في رعاية الأيتام ومساندتهم، مشيرة إلى الحرص على تقديم كل الدعم إلى هذه الفئة وتذليل الصعوبات امامهم وتطوير المشاريع المتعلقة بهم، لا سيما ما يتعلق بمشروعي (الأسر الصديقة) و(الام البديلة).

وأوضحت البغلي خلال احتفال الوزارة بيوم اليتيم العربي، أمس، تحت عنوان «نحن أصدقاء لك» أن هذين المشروعين لقيا اهتماماً كبيراً من قبل قياديي «الشؤون» خاصة إدارة الحضانة العائلية، التي بذلت جميع إمكاناتها لانجاح المشروعين من خلال فريق عمل متخصص، يهدف إلى دمج الايتام نفسيا واجتماعيا مع الاسر الصديقة لتعويضهم عن غياب الام والاب.

وأعربت عن الشكر الجزيل لمسؤولي إدارة الحضانة العائلية والأسر الصديقة لدورهم المحوري في إعادة تأهيل الاطفال الايتام ودمجهم في المجتمع.

ومن جانبه، كشف مدير إدارة الحضانة العائلية د.خالد العجمي وجود 654 طفلا محتضنا لدى أسر كويتية تحت مظلة إدارة الحضانة العائلية.

وقال العجمي ان الاحتضان هو أحد المشاريع الاساسية التي تسعى الإدارة إلى تطبيقه علمياً ليقوم على معايير اجتماعية ونفسية تهدف إلى دمج الاطفال في المجتمع، مبيناً أنه تم اطلاق المشروعين بهدف زيادة الاطفال المحتضنين لدى الاسر الكويتية، مما يصب في مصلحة الايتام ويعوضهم عن غياب الاستقرار الاسري الذي يفتقدونه.

واكد أن لدى الإدارة فريقاً فنياً متكاملاً يشرف على الأطفال المحتضنين للتأكد من سلامتهم ومدى اندماجهم مع الامهات البديلات والأسر الصديقة، ويعمل على وضع ضوابط تحكم العلاقة بين الأسر والأطفال وفق القانون بما يضمن حقوق الاطفال ويساعدهم على الشعور بتنشئة أسرية مستقرة.