كلمات عمداء الكليات و مدراء المعاهد بمناسبة حفل الامير
أعرب عمداء و مديرو كليات و معاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب عن امتنانهم للرعاية الأبوية الكريمة لصاحب السمو البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحفل المتفوقين الخريجين من أبناء الهيئة للعام الدراسي 2013/2014 و ثمنوا حرص سموه على لقاء خريجي و خريجات و معاهد التطبيقي و تكريمهم و تشجيعهم على البذل و العطاء…
و بهذه المناسبة أثنت نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د.فاطمه الكندري على رعاية صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه لحفل تخريج كوكبة من متفوقي الهيئة بعد تسلحهم بشتى العلوم والمعارف من مختلف الكليات والمعاهد مؤكده على ان هذه الرعاية هي دليل على اهتمام سموه المتنامي بأبنائه ودعمه لمسيرة التعليم وتقديره لطلاب العلم والمعرفة ومشاركتهم فرحة التخرج والنجاح ليكونوا سواعد بناءة في المجتمع مشاركين في عجلة التنمية التي تشهدها الكويت في جميع المجالات متقدمة بالشكر والعرفان والتقدير لرعاية سموه الكريمة في هذه المناسبة.
و اما نائب المدير العام للتخطيط و التنمية صباح البحر فقد عبرت عن مدى السعادة والفرحة التي تعم جميع المنتمين للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بمناسبة رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه لحفل الخريجين المتفوقين من كليات و معاهد الهيئة للعام الدراسي 2013/2014 مشيرة الى ان هذه الرعاية هي دليل على مدى حرص سموه على لقاء ورعاية ابنائه من خريجي الهيئة و ايمانه العميق بشباب هذا الوطن الذي يرى فيهم المستقبل الواعد و القادر على تحقيق الاماني التي يسعى الوطن لتحقيقها و ازدهارها مبينه ان تشريف سموه للحفل يعتبر لحظة فرحه تظل عالقة بوجدانهم و تعطيهم دفعة قوية لبذل المزيد من الجهد لتحقيق امانيهم و آمالهم التي يتمناها الوطن منهم فيوم التكريم هو اليوم الذي ينتظره ذوي الخريجين ليحصدوا ما بذلوه من رعاية و تربية و تنشئة ابنائهم بما يؤهلهم ليكونوا اهلا للثقة و يتسلحوا بسلاح الاخلاق و القيم و العلم لهذا الوطن .
و بهذا الصدد قال نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي ان الكويت في مثل هذا الوقت من كل عام تتزين وتبتهج بفرحة عيد الاستقلال و عيد التحرير فالفرحة بالهيئة تتضاعف بالتشريف السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه و رعايته السنوية لحفل تكريم الخريجين الفائقين من أبناء الهيئة فهو لدلالة على رفعة رسالة العلم والتعليم وتقديرا لجهود الأكاديميين والمدربين وإعلاء لشان التفوق والتميز ليكون دافعا للمشاركة الفاعلة في مسيرة بناء هذا الوطن الغالي كما انها رسالة واضحة تؤكد على ان التعليم التطبيقي والتدريب هو العمود الفقري لنهضة الدول على مختلف مستوياتها لذا يحظى خريجي الهيئة بالكثير من الاهتمام والتشجيع .
ومن جانبه أعرب عميد كلية الدراسات التجارية د.عدنان العلي عن سعادته بهذا الحفل الذي أتى تزامنا مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية المتمثلة بعيد الاستقلال الرابع والخمسين و ذكرى التحرير الرابعة و العشرين مؤكدا على إن رعاية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه قائد الأنسانية لأبنائه الفائقين بمثابة لقاء فرحة وبيعة من أبنائه الطلبة الذين سيحملون لواء التطوير للمشاركة في بناء كويت المستقبل وهو تأكيد من القيادة الحكيمة على أن التعليم من ضمن أولويات النهضة في الكويت باعتباره تكريم للتعليم والقائمين عليه, مضيفا أن مصافحة الخريجين لوالدهم أمير البلاد أكبر حافز لهم لتقديم كل ما تعلموه من مكاسب في حياتهم المستقبلية جاعلين توجيهاته نصب أعينهم ونبراسا لحياتهم العلمية في خدمة هذا الوطن الغالي, لافتا إلى أن كلية الدراسات التجارية لها نصيب كبير من هذا الفخر لما تتمتع به من حيز في مساحة الهيئة و دور كبير في المجتمع ، متقدما بالشكر والتقدير لسموه على رعايته الكريمة للشباب الذين هم أمل دولة الكويت الحبيبة، سائلا المولى عز وجل أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية و على دولة الكويت دوام الأمن و الأمان .
و بدوره بين عميد كلية العلوم الصحية أ.د جاسم الأنصاري أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه للحفل تمثل رمزا للفخر و الاعتزاز في قلوب المتفوقين من كليات و معاهد الهيئة و هي دلالة كبرى على حرص و اهتمام القيادة الحكيمة بالمسيرة التعليمية للطلبة مضيفا أن هذا الاحتفال يمثل عيد أكاديمي متميز يتهيأ فيه كوكبة من أبناء الوطن لتحمل المسؤولية و تحقيق طموحاتهم بالعمل الجاد و الأخلاق الحميدة ليجنوا ثمار ما بذلوه من جهد و مثابرة مهنئا الخريجين و متمنيا لهم مستقبلا باهرا لخدمة الكويت و دوام التوفيق و السداد تحت ظل أمير المفدى قائد النهضة.
اما عميد كلية الدراسات التكنولوجيا د.عبدالعزيز النجار اعرب عن سعادته التي تتجدد كل عام برعاية كريمة من سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه ،وتأتي هذه الرعاية تأكيدا على اهتمام الكويت بأبنائها ورعايتهم وحيث ان تكريمهم في هذا اللقاء الذي تختلط به مشاعر الحب والتقدير نرى فيه ثمرة جهود العاملين بالهيئة و يعتبر كدافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل استمرار المسيرة التعليمية بالكلية والنهوض بمستوى الخريجين علميا وثقافيا متقدما بخالص التهنئة القلبية للمتفوقين الخريجين املا ان يكونوا سواعد الكويت التي تنعقد الآمال في استقرارها وتقدمها وليكن حفل اليوم بداية انطلاق لمسيرة تعليمية وعملية.
و من جانبه اكد مدير المعهد العالي للطاقة م.عمر الحمدان بأن تشريف حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليشمل برعايته الكريمة حفل تكريم دفعة من ابناءه وبناته من خريجي الكليات والمعاهد والدورات التدريبية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وتحقيق حلمهم بلقاء سموه الذي بدوره يعتبر تكريما لجميع العاملين بالهيئة من اعضاء هيئتي التدريس والتدريب والهيئة الإدارية ويعطي دلاله واضحة على المكانة التي يحظى بها منسوبي الهيئة لدى القيادة السياسية بالدولة مشيرا الى ان الوطن يعلق امالا كبيرة على ابنائه الخريجين الذين حصلوا على هذه الفرصة لاكتساب المعارف والتحصيل العلمي .
و بهذا السياق بارك مدير معهد السياحة و التجميل و الازياء د. نبيل الخضري للمتفوقين الخريجين من شتى معاهد و كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب موضحا ان رعاية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه لأبنائه الخريجين ما هي الا حافزا لمواصلة التحصيل العلمي و الاستزادة منه داعيا المولى عز و جل ان يوفقهم في حياتهم المهنية و ان تكون هذه بداية سلسلة نجاحات تساهم في رفعة و سمو البلاد متمنيا للخريجين المزيد من التوفيق في حياتهم العملية راجيا من المولى ان يسدد خطاهم لخدمة البلاد.
و من جانبه أكد مدير معهد التدريب الإنشائي م. خالد المزروعي أن تكريم سمو الأمير حفظه الله ورعاه لأبنائه الخريجين سيجني ثماره بالعائدات الإيجابية على نفوس الطلبة ويعد هو النقطة الأولى للتحول و التشجيع لهم في الإقبال على الحياة العملية في المستقبل القريب موضحا أن المواطن هو العنصر الأساسي لتطوير البلاد و الفنيين هم أساس العمل المهني ونظرا للحاجة الملحة للقوى العاملة و لاحتياج سوق العمل للمخرجات الإنشائية تم إنشاء معهد التدريب الإنشائي عام 2000 حيث اسس المعهد بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني و الذي يعتبر من أحدث المعاهد الفنية في الشرق الأوسط من حيث البرامج والمحتوى التدريبي و طرق التدريب و المعدات والاجهزة التدريبية ويقوم على العملية التدريبية نخبة من الكفاءات الكويتية المؤهلة علميا كما أن المعهد يخضع في الفترة الحالية للتجديد والتطوير في مناهجه وتخصصاته بناء على طلبات سوق العمل مبينا انه ولم تقف هذه العملية على التطوير بالمقارنة مع السوق المحلي أو الخليجي وإنما تعدت ذلك لتصل إلى المستوى الأوروبي أو العالمي إذ أن المعهد أصبح معتمدا على الصعيد الأوروبي كما سيتم منح مخرجات المعهد في القريب العاجل EURO PASS وهو جواز سفر مهني معترف به أوروبيا يمنح خريج المعهد الحق بالعمل في الدول الأوروبية واستكمال دراسته في المعاهد و الجامعات الأوروبية مشيرا بأنه تم توقيع اتفاقية توأمة بين المعهد وبين معهد “دوريان” الفرنسي وتعتبر هذه التوأمة عملية تطويرية سينعكس صداها على أعضاء هيئة التدريب ومخرجات المعهد و سوق العمل و القطاع الإنشائي في دولة الكويت.
اما مدير معهد السكرتارية و الإدارة المكتبية لمياء الماجد اكدت أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعد صرحا تعليميا متميزا يسهم في مسيرة النهضة الحضارية لذلك تحرص الهيئة كل عام على الاحتفال بنخبة خريجيها الفائقين الذين تأهلوا بتخصصات مختلفة لأنهم مستقبل هذا البلد المعطاء و رعاية سمو الأمير حفظه الله و رعاه المشرفة تعتبر رمزا للفخر والاعتزاز في قلوب الخريجين فدعم سمو الأمير لهذا الحفل هو دليل على مشاعر الأب بحرصه و رعايته لأبنائه الخريجين الأمر الذي يزيدهم حماسا وعطاء مضيفة أن على الخريجين والخريجات العمل على تطوير مستقبل الكويت فهذا من ابرز اهداف الهيئة و الأمر الذي يحتم على ابناء هذا البلد المعطاء الاقبال على معترك الحياة بكل جد واصرار بما لديهم من خبرات عصرية في مختلف المجالات و أن يقوموا بتنمية هذا الوطن .
و من جهته أكد مدير المعهد الصناعي – صباح السالم م.ناصر المهندي على أن الاحتفال بالخريجين ما هو الا يوم حصاد للجهود المثمرة من قبل ابنائنا الطلبة خلال سنوات دراستهم و ثمرة الجهود المبذولة من الهيئة التدريسية و التدريبية و الادارية بالهيئة فالفرحة تتمثل بتشريف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه لحضور حفل تكريم ابنائه الخريجين و مشاركته فرحتهم و حرصه الغير محدود عليهم.
و بهذا السياق أكد مدير معهد التدريب المهني م. علي العبيدلي أن الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو القائد الانساني أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه تمثل علامة مضيئة على طريق التميز الذي ننشده كما تضاعف من الطموح في خدمة البلاد من خلال الوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص و تقديم سواعدنا الفنية للإسهام في النهضة ، مفيدا أن منذ انشاء الهيئة عام 1982 و هي تقدم لسوق العمل دفعات متتالية من الكفاءات الوطنية الفنية المعدة و المدربة للمساهمة في دفع عجلة العمل في مؤسسات الدولة و مواكبة المستجدات و التطورات المتلاحقة التي تفرضها طبيعة العصر مبينا أنها تسعى لضمان أعلى معايير الجودة و الكفاءة لبرامجها لتحقيق الاعتماد الأكاديمي و الجودة العالية لجميع التخصصات هذا بالإضافة الى اهتمامها بتوطين التكنولوجيا الحديثة و تعزيز دورها في دعم و تشجيع البحوث التطبيقية و العلمية مؤكدا على أن الخريجين يعيشون أسعد لحظات حياتهم تحت ظل التكريم السامي لسمو أمير البلاد القائد الانساني.
اما مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك اكد ان التشرف برؤية ولقاء ومصافحة سمو الأمير البلاد حفظه الله ورعاه في الحفل السنوي للخريجين المتفوقين لطلبة وطالبات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ما هو إلا دليل على حرص سموه الدائم والشديد على تكريم أبنائه عن قرب وملاقاتهم شخصيا مضيفا ان لقاء سمو يجدد روح التفاني بالعمل ويخلق أهمية الذات ويجعل له قيمة عظيمة في المجتمع وأمام جميع الدول الأخرى وذلك ليس بجديد على الراعي الأول لنهضة التعليم في البلاد تكريم سمو الأمير هي القوة الخفية والدافع الأساسي لتقديم المزيد من الجهد والعطاء والاخلاص في ميادين العمل وذلك للنهوض بمستوى ورقي التعليم والتدريب في دولة الكويت ،مشيرا بأن مثل هذا التكريم هو بمثابة البلسم والأمل الذي يلقي بظلاله على المتفوقين ليروا من خلاله نافذة المستقبل لأداء الواجب ورد الجميل نحو الوطن ويكون لهم غرسا جديدا للطموح لتلقي المزيد من العلم والمعرفة لتحقيق الأمل المنشود في ما يخالج نفوسهم .
و من جانبه قال مدير معهد التمريض وائل حمادة ان يوم تكريم الطلبة الخريجين هو يوم مبارك يحظى به كل طالب في التشرف بتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتخريجه ليلتحق بسوق العمل مضيفا ان الدعم المتواصل من سمو الامير حفظه الله و رعاه هو خير دليل على مباركته المستمرة وتشجيعه الدائم من أجل تحقيق الغايات الاستراتيجية الكبرى والتي تصب في مصلحة الوطن مبينا ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ انشائها عام 1982 وحتى الان عملت و بشكل جاد لتحقيق كافة غايات الوطن مهنأ الطلبة المتفوقين الخريجين ومتمنيا لهم المزيد من التفوق و النجاح في حياتهم .
