أحدث طريقة للنصب: احجز خادمة بدينارين.. توقع مئات الضحايا
مع قدوم شهر رمضان المبارك، وتزايد رغبة الناس في عمل الخير، عبر التبرع للمحتاجين، وجدت عصابات النصب الإلكتروني في الشهر الفضيل فرصة في استدراج المزيد من الضحايا والإيقاع بهم، والسطو على حساباتهم البنكية ونهب أرصدتهم.
وكانت أحدث طريقة لاحتيال هؤلاء النصابين على الزبائن، هي عرض إعلانات عن توفير خادمات للمحتاجين خلال شهر رمضان لمدة 5 ساعات يوميا بـ80 ديناراً، وعند تجاوب الزبون واختيار خادمة من من المعروضات في الإعلان يطلب منه دفع دينارين عبر رابط على الهاتف لإثبات جدية طلب الخادمة، وعندها تتم قرصنة حسابه البنكي والاستيلاء على رصيده.
■ لمى وليد : أرسلوا لي رابطاً بالدينارين.. وسحبوا 1340 ديناراً
احجز خادمة بدينارين، أو «احجز 5 زيارات في الشهر فقط بـ19 ديناراً».
هكذا ورد هذا الإعلان إلى بعض الضحايا الأسبوع الماضي ضمن سلسلة من الإعلانات عن توفير خادمة طوال شهر رمضان أيضاً لمدة 5 ساعات يومياً بـ80 ديناراً، لتبدأ بعد التجاوب معه سلسلة من التفاصيل، تنتهي بتعرضهم للنصب في النهاية.
وحكت لمى وليد عن كيفية تعرضها قبل ثلاثة أيام لعملية نصب إلكتروني، استغل فيها النصابون حاجتها إلى خادمة مؤقتة خلال شهر رمضان بعدما تواصلت مع أحد الأرقام المرفقة بإعلان توفير الخدم، حيث ردت عليها موظفة عرضت عليها عاملات من جنسيات مختلفة، وحين استقرت على واحدة منهن، أخبرتها الموظفة بأن الإدارة المالية ستتصل بها لحجز الطلب.
وتضيف لمى أنها تلقت بالفعل اتصالاً من رقم محلي، وطلبت منها الموظفة دفع دينارين من خلال رابط لإثبات الجدية في الطلب، وبمجرد إرسال الرابط، طلب منها الانتظار على الهاتف خلال تسجيل البيانات وإتمام عملية السداد، لتتفاجأ في الحال برسائل تأتيها بخصم مبلغ 1340 ديناراً من حسابها جرى تحويله على حساب محلي قبل أن يتم إغلاق هاتف الطرف الآخر.
وتضيف أنها بعد اكتشاف الأمر توجهت إلى المخفر ثم إلى نيابة الأموال العامة وسجلت قضية حملت رقم 25 لسنة 2023، وهناك التقت بالعديد من الضحايا ممن تعرضوا إلى عمليات نصب مماثلة.
وأشارت إلى أنه من بين الاحتمالات التي أبلغت بها أن تكون العصابة بالخارج وقامت باختراق أحد الحسابات البنكية وجعلت منه حساباً مضيفاً تستغله في تحويل الأموال عليه، ومن ثم تحول الأموال بعدها مباشرة خارج البلاد.
المصدر:القبس