د. فايز الظفيري: توحيد صف القياديين الحاليين وتوجيه الصف الثاني من الإشرافيين ليصبحوا قيادات مستقبلية

أكاديميا | جامعة الكويت – متابعة

تحت رعاية وحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور فايز منشر الظفيري، وبحضور الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي صادق الأستاذ والقائم بأعمال الأمين العام المساعد للشؤون المالية السيد أسامة شهاب، انطلقت اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول لملتقى تأهيل الصف الثاني من شاغلي الوظائف الإشرافية والذي يستمر خلال فترة 20-19 مارس 2023، وذلك بحضور مديري الإدارات وشاغلي الوظائف الإشرافية بجامعة الكويت، في مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية.
وبهذه المناسبة رحب أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور فايز منشر الظفيري بشاغلي الوظائف الإشرافية مجتمعين كأسرة جامعية واحدة ملتقية بهدف مشترك يعبر عن رفعة جامعة الكويت وتحسين جودة العمل بها وخدمة العملية التعليمية، مشيرا إلى بعض التوجيهات التي تساهم في توحيد صف القياديين الحاليين وتوجيه الصف الثاني من الإشرافيين ليصبحوا قيادات مستقبلية، لافتًا أن القيادة فعل وليست اسمًا وتتطلب أن يكون الإنسان متميزًا وقائدًا وقابلًا للتغيير، بالإضافة إلى حرصه على العمل الجماعي والتعاوني الفعال.
وشدد الظفيري على أنّ استيعاب اللوائح والنظم وأخذها من مصدرها أمرٌ يحتاجه كل قائد مستقبلي، كما وجه كلمة أخيرة لشاغلي الوظائف الإشرافية مفادها أن أفضل طرق التفكير هي طريقة تفكير (أنت تربح وأنا أربح) للوصول إلى النتائج المرجوة والوصول للقمة التي تسع الجميع والتعرف على القيم المشتركة بين الجميع التي تساهم في نجاح العملية الإدارية والفنية والتعليمية.
ومن جانبه ذكر الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي صادق الأستاذ أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى الأمانة العامة منذ تأسيس جامعة الكويت، وأنّ للجانب الإداري نصيباً كبيراً في نجاح العملية التعليمية التي تتطلب الدعم الإداري والفني والخدمي، مضيفًا بأن فكرة هذا الملتقى الموجه تحديدًا لفئة رؤساء الأقسام جاءت من منطلق إدراك الأمانة العامة بمسؤوليتها نحو ضرورة تقديم الدعم وزيادة الوعي والمعرفة لهذه الفئة لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة لزيادة مستوى التطور والارتقاء.
كما أشار بأنَّ الأمانة العامة تتطلع لمزيد من المعرفة والتدريب والتأهيل للترقي للمناصب الإشرافية الشاغرة في المستقبل، منوهًا بأنّ جامعة الكويت تزخر بالكفاءات الإدارية التي تساهم في سير العملية التعليمية على أكمل وجه والتي بان دوها البارز والمؤثر خلال جائحة كورونا ونجاح عملية انتقال وتشغيل مدينة صباح السالم الجامعية، مضيفًا بأن جامعة الكويت تواجه تحدي التحول الرقمي والنقلة النوعية بهذا المجال الذي يشكل تحديًا جديدًا تتطلب العمل على ترسيخها من خلال الحوكمة والاستدامة ، متمنيًا التوفيق للجميع في هذا الصرح التعليمي الشامخ في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.

وبعد ذلك تم عرض فيديو إهداء من مديري إدارات قطاع الأمانة العامة إلى الأخوة والأخوات المؤهلين لتولي المناصب الإشرافية (الصف الثاني)، تضمن نصائح وإرشادات تساهم في تطور سير العمل ورفعة اسم جامعة الكويت في جميع المحافل التعليمية والثقافية محليًا وإقليميا وعالميا، متمنين التوفيق للجميع.

وقدم مديرو القطاع المالي والقطاع الإداري عرضاً تقديمياً عرضوا من خلاله مختلف أقسام الإدارات من ضمنها إدارة المشتريات والتي تضم 8 أقسام تخدم الجامعة وإدارة الشئون المالية والتي تضم 7 أقسام بالإضافة إلى إدارة الخدمات والتي تضم 5 أقسام وإدارة الموارد البشرية التي تعنى بالموظف منذ مرحلة التوظيف إلى مرحلة التقاعد وإدارة التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية، وجميع هذه الإدارات تقدم خدمات مستدامة من خلال تطبيق اللوائح والنظم لتحقيق أهداف التنمية وتحقيق الخطة الإستراتيجية لرؤية جامعة الكويت.