د.السليماني: العزلة والعنف والعدوان من أبرز سلبيات التكنولوجيا على الطفل
خلال حلقة نقاشية حول «الطفل والتكنولوجيا تحديات وحلول» نظمتها «التربية»
برعاية وحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف د ..غانم السليماني عقد قطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية صباح اليوم حلقة نقاشية بعنوان «الطفل والتكنولوجيا تحديات وحلول». وقال د.السليماني إن هذه الحلقة تأتي كأحد المبادرات من قطاع التنمية التربوية والأنشطة، حيث سلطت الضوء على موضوعات التكنولوجيا والطفل كالتطور السريع في المجال الرقمي ومخاطر التكنولوجيا الرقمية على الطفل وما هي التحديات التي تواجهه عند التعامل معها، وكيفية التغلب على هذه التحديات بالأساليب التربوية العلمية المناسبة، منوّهاً الى ان الحلقة التي شارك بها مجموعة من الأساتذة والأكاديميين المتخصصين بهذا المجال، وهم: د.ليلى الخياط الأستاذ المشارك بقسم أصول التربية بجامعة الكويت، ود.حنان السيف موجه أول فني برياض الأطفال، وأ.مهدي الصيرفي رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع المشترك.
وتطرّقت الى دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم العملية التربوية.
وأضاف السليماني «لقد تطور عالم التكنولوجيا وتعددت وسائله بشكل كبير جداً خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح أطفال هذا الجيل مشدودين إلى عالم التكنولوجيا بأنواعه وألعابه، الأمر الذي يطرح تحديات كبيرة على الوالدين لأخذ الأمر بصورة جدية والتعامل معه بحرفية لاستخدامه في صالحهم وليس ضدهم، فلا عجب ونحن نرى الطفل يستخدم أي جهاز إلكتروني مهما يكون متطورا، فهو يستطيع الدخول والتعامل مع أي جهاز هاتف أو أيباد بكل سهولة.
وأشار إلى أنه كما للتكنولوجيا على الأطفال إيجابيات فلها أيضا سلبيات، فمن الإيجابيات استعمال الأجهزة الذكية يتيح للأطفال قراءة القصص والكتب التي يريدونها بأسرع وقت وأقل جهد، وأنها تساهم في تطوير كافة المهارات التي يمتلكونها، حيث تعمل هذه الوسائل على إكساب الأطفال ثقافات مختلفة بسبب اطلاعهم على ثقافات متنوعة وعديدة من خلال استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة، والعزلة والعنف والعدوان من أبرز سلبياتها وكذلك الانفتاح غير المقيد للاطلاع على العالم الخارجي.