الشطي: البحث والتطوير أساسيان لاستدامة الرعاية الصحية
• مستشفى العدان نظم ورشة «خطوة واحدة في اتجاه تحقيق التميز العلمي»
نظمت لجنة البحوث وأخلاقيات المهنة في مستشفى العدان ورشة عمل تحت شعار «خطوة واحدة في اتجاه تحقيق التميز العلمي»، بحضور 300 طبيب وفني من المهتمين بالبحث العلمي. وقال مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة د. أحمد الشطي، في كلمة له خلال الورشة، اليوم، إن البحث العلمي والتطوير أساسيان في استدامة تقديم نظام الرعاية الصحية خصوصاً في مجال التحسين الإكلينيكي وضمان الجودة والاعتماد والتميز المعترف به وتدريب المراكز الطبية والممارسة القائمة على الأدلة. وأوضح الشطي أن الملتقى يضم ثلاث جلسات تستعرض كل جلسة نحو خمس أوراق عمل تسلط الضوء على البحث العلمي وتشجيع ثقافة البحث العلمي بهدف إكساب الحضور مهارة التفكير والتخطيط وتوفير منصة توفر كل ما يخص البحث العلمي. وأشار إلى أن المستشفى حقق العديد من الإنجازات خلال خلال جائحة كورونا منها أول عملية زراعة قلب بشري وأول عملية زرع كبد من فريق جراحي وطني. تطوير الطب الإكلينيكي من جهتها، أكدت رئيسة قسم التصوير الطبي في مستشفى العدان د. لطيفة الكندري، أهمية تطوير مستوي الطب الإكلينيكي لجعل مستشفى العدان من المراكز الطبية المتميزة في تقديم الرعاية الصحية وفقاً لأحدث المعايير الدولية. وأشارت إلى أن ورشة العمل تأتي تحت مظلة الاستراتيجيات والتخطيط للجنة البحث العلمي في مستشفى العدان، بهدف النهوض ورفع المستوى العلمي للأطباء وتطوير مستوى الطب الإكلينيكي. وبينت أن اللجنة ركزت على تدريب وتطوير الأطباء وفق أحدث المستجدات العلمية وتطوير القدرات والأداء المهني ورفع مستوى البحث العلمي. من جانبه، كشف نائب رئيس لجنة البحث العلمي والتطوير في مستشفى العدان د. مايكل معصومي عن تمكن الباحثين في مستشفى العدان من نشر أكثر من 75 مقالة بحثية تعاونية و19 مقالة تحريرية في مجلات دولية معتمدة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعد إنجازاً بارزاً من جانبنا لتعزيز البحث العلمي والتطوير. وأضاف معصومي، أن الدلائل تشير إلى أن المستشفيات النشيطة والفعالة في مجال الأبحاث الإكلينيكية تحقق نتائج رعاية صحية أفضل للمرضى. وذكر أن البحث الإكلينيكي يتضمن تطوير المعرفة الحالية حول الرعاية الصحية من خلال التطوير المستمر واختبار الأفكار الجديدة حول الأمراض المختلفة والأدوية وأيضاً الإجراءات والاستراتيجيات المرتبطة بخطة العلاج.