طراد العنزي: «منزل منتصف الطريق» حاضنة بيئية لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان
أكد حرص «الأوقاف» على تضافر الجهود لحماية الشباب من مخاطر الانحراف السلوكي
قال الوكيل المساعد للشؤون الثقافية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طراد العنزي إن «الوزارة حريصة على تضافر الجهود لحماية الشباب من مخاطر الانحراف السلوكي، لا سيما آفة الإدمان»، وذلك خلال زيارة قام بها إلى «منزل منتصف الطريق».
وأوضح العنزي أن «الوزارة قامت بدعم فكرة مشروع «منزل منتصف الطريق»، حيث يعد المنزل حاضنة بيئية تُعنى بالجانب العلاجي والنفسي والروحي لإعادة تأهيل المتعافين من آفة الإدمان لمواجهة المجتمع الخارجي والإسهام في تطويره عن طريق تعلم مهارات الاعتماد على النفس وإعادة تنظيم عقلية وشخصية المتعافي، ومساعدته في إكمال مسيرته في الحياة والوثوق بكيانه ليتمكن من الانخراط في المجتمع مرة أخرى».
وذكر أن «المركز يضم أخصائيين نفسيين واجتماعيين بالإضافة إلى مرشدين في علاج الإدمان، علاوة على المتعافين من الإدمان الذين يقومون بإدارة شؤون المنزل بإشراف طبي من مركز علاج الإدمان»، مضيفاً أن «وزارة الأوقاف ممثلة بإدارة التأهيل والتقويم حرصت على تفعيل الشراكة بين مختلف مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وإقامة تعاون دائم بين الجهات ذات الصلة لدعم مسيرة التعافي».