وزارة التربية

وزير التربية: الاستغناء عن معلمين وافدين نهاية العام

في التخصصات التي تتوافر بها أعداد كبيرة من الكادر الوطني



أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د ..حمد العدواني أن الوزارة ماضية في سياستها بخطة تكويت وتمكين الكوادر الوطنية من الهيئتين التعليمية والإدارية، اتساقا مع التوجه الحكومي لتنفيذ سياسة إحلال وتمكين العناصر الوطنية توافقاً مع الدستور الكويتي الذي ينص في المادة 26 على حق المواطن في الوظيفة العامة، واستناداً إلى قرار مجلس الخدمة المدنية 11 لسنة 2017 بشأن قواعد وإجراءات «تكويت» الوظائف الحكومية.

وقال العدواني في تصريح صحافي إن خطة «التربية» تجاه سياسة التكويت اشتملت على مسارين أساسيين، أولهما: التكويت العاجل للوظائف الإشرافية الخاصة برؤساء الأقسام، من خلال تحديد التخصصات التي سيتم تكويتها بناء على أعداد المرشحين الكويتيين في قوائم الانتظار، وتقديراً للأعداد التي انطبقت عليها شروط الترشح في هذا العام، تماشيا مع احتياجات الوزارة الحقيقية للكفاءات الوطنية، لافتا الى ان المسار الثاني هو إنهاء خدمات المعلمين غير الكويتين في التخصصات التي تتوافر بها أعداد مناسبة من العنصر الوطني وفق احتياجات كل منطقة ومرحلة تعليمية على حدة من أجل تمكين المعلمين الكويتيين وأبناء الكويتيات من الدخول إلى تلك الوظائف، مما يسهم في انخفاض معدلات البطالة وتوفير فرص عمل أكبر للمواطن.

وأضاف: ستكون نسبة التكويت من خلال تطبيق مبدأ النسبة والتناسب بين المناطق والمراحل التعليمية وفق المعطيات المختلفة، حفاظاً على احتياجات المناطق وعدم الإخلال بميزانياتها، ما سينعكس إيجاباً على مصلحة العملية التعليمية واستقرار الميدان التربوي، مشيراً الى ان هذه الخطة بنيت على أساس أن كل تخصص يشكل عدد غير الكويتيين فيه أقل من 25% من المجمل تم تكويته بالكامل، بينما التخصصات التي يتخطى عدد غير الكويتي فيها أكثر من 25% سيتم تكويته على أكثر من سنة، تتفاوت بين كل تخصص وآخر حسب نسبة العنصر الكويتي بها ونسبة غير الكويتي.

وتابع: كخطوة أولى سيتم بعد الامتحانات النهائية لهذا العام الاستغناء عن خدمات عدد من المعلمين غير الكويتيين بكل المراحل في التعليم العام والخاص ومدارس التربية الخاصة، في التخصصات التي تتوافر بها أعداد كبيرة من العنصر الوطني، مقدراً جهود وتفاني جميع العاملين بقطاعات الوزارة من غير الكويتيين على ما قدموه من عطاء خلال فترة عملهم.

من جهة أخرى، استقبل د.حمد العدواني أمس المراجعين استكمالا لسياسة الباب المفتوح مع المواطنين للاستماع إلى مشكلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock