«الشباب» تؤكد دعمها للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج

أكد ممثل الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن الجاسر اليوم الجمعة حرص الهيئة على المشاركة في المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة راعياً ومشجعاً وداعماً للطلبة الدارسين في الخارج حيث يُعتبر أكبر تجمع شبابي كويتي خارج الكويت. جاء ذلك في كلمة ألقاها الجاسر أمام المؤتمر السنوي الـ38 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعقد في مدينة «لوس انجلوس» بولاية كاليفورنيا تحت رعاية سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحضور سفير الكويت لدى الولايات المتحدة جاسم البديوي ويحمل شعار «شباب يسمو به الوطن». وقال الجاسر إنه لأجل شباب الكويت «نعمل ونجتهد في ابتكار المشاريع ووضع الخطط والاستراتيجيات لمستقبل مشرق لكل شبابنا المبتعثين». وأكد حرص هيئة الشباب على دعم قطاع التعليم وتشجيع الطلبة لاستكمال تعليمهم الأكاديمي «في أول يوم منذ حصولهم على شهادة الثانوية من خلال مشروع مركز الإرشاد الأكاديمي». وأشار إلى أن هذا المشروع يُساعدهم في الحصول على بعثة متميزة بأفصل الجامعات حول العالم ويرشدهم لاستكمال سيرتهم الذاتية وكتابة رسالة القبول بالإضافة إلى ورش العمل والدورات، مؤكداً أن هذا المشروع يُعتبر «أحد أهم المشاريع التي تسعى الهيئة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المسجلين فيه». وأضاف أن مسيرة هيئة الشباب لم تتوقف في توفير كافة احتياجات الطلبة بل قامت أيضاً بإطلاق مشروع منصة «توظيف» التي توفر فرص العمل في القطاع الخاص للشباب حديثي التخرج بمختلف المجالات والقطاعات من خلال تعبئة البيانات والمعلومات المطلوبة في الموقع الإلكتروني ما يُتيح لأصحاب الشركات سهولة الوصول إليهم والتعرف على طاقات الشباب والشابات المبدعين والخريجين بمختلف الشهادات العلمية. كما لفت إلى أن هيئة الشباب استمرت بشكل دوري بالإعلان الدائم عن الدورات التدربية وورش العمل «التي تُساهم في صقل وتنمية المواهب الشبابية حتى أنها خصصت منصة (إمكان) المعنية بعرض أحدث المواضيع والدورات التعليمية من خلال مختصين وأساتذة كل في مجاله حيث يحصل المتدرب على شهادة اجتياز الدورة بمجرد انتهائه من متابعتها بشكل كامل». وذكر الجاسر أن الهيئة العامة للشباب «سهلت الوصول إلى كافة مشاريعها من خلال تحولها الرقمي بنسبة 100 بالمئة ولا تزال تطور المزيد من المشاريع التنموية بما يتوافق مع الخطة الإنمائية للدولة».