«التربية»: قمنا بتعيين 1000 عامل وزعوا على جميع المدارس لتعويض النقص

شركتان للنظافة لم تلتزما بتوريد عدد العمالة المطلوب واستبعدناهما

تعاقدنا المباشر لتوفير وحدات تكييف للمدارس وفق الأطر القانونية

أرسلنا مناقصة توفير الوجبات الغذائية إلى الجهاز منذ أكتوبر 2021

الاستعدادات مستمرة و في جو مطمئن بالرغم من الظروف الخارجة عن الإرادة لعودة المتعلمين إلى مقاعد الدراسة في موعد انطلاق العام الدراسي

أكاديميا | التربية – متابعات

حرصاً منها على انطلاقة آمنة وبلا مشاكل أو منغصات للعام الدراسي الجـديـد، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة والطالبات، تبذل وزارة التربية أقصى الجهود، وتعمل بكامل طاقتها وامكاناتها لمعالجة بعض الملاحظات المتعلقة بالنظافة في عدد من المدارس نتجت عن وجـود نقص في أعـداد العمالة، وتعثر بعض الشركات في توفيرها بالوقت المحدد والـمـطـلـوب والـمـدون في العقود المبرمة مع الوزارة.
و شددت الوزارة في بيان صحافي على التزام أغـلـب الـشـركـات الـتي تعاقدت معها الوزارة بموجـب الـمناقصات المطروحة مؤخرا لتقديم خدمات النظافة بعد استيفائها كافة الاشتراطات المطلوبة من قبل الجهات الرقابية، أعلنت في الوقت ذاته عن اتخاذ كافة الاجـراءات القانونية اللازمة بحق شركتين لم تلتزما بالبنود التعاقدية، بعد أن تمت الترسية عليهما من قبل الجهاز المركزي بـاعـتـبـارهـما أقل الأسعار الـمـطـروحـة.
وأوضحت الوزارة أن «الجهاز لم يأخذ بتوصية القطاع المختص باستبعاد إحـدى الـشـركـتين بسبب عدم التزامها مع الوزارة في العقود السابقة قبل الترسية عليها في المناقصات الجـديـدة»، ووفقا للشروط العامة والخاصة يحق للوزارة في حال عدم التزام الشركة ببنود العقد، الفسخ أو التنفيذ على حساب الشركة سواء كليا أو جزئيا، حفاظا على حقوقها واستقرار الخـدمـات لديها، مجـددة التأكيد على أنها لن تتوانى في تطبيق الاشتراطات التعاقدية على الشركات المخالفة.

ولفتت وزارة التربية إلى رصد 4 ملايين دينار كميزانية تقديرية لطرح مناقصة أو ممارسة عامة لتوريد وحدات تكييف لمدارس التعليم العام، منها ٨٠٠ ألف دينار خاصة بالسنة المالية الحالية، ونظراً لـطـول الـدورة المستندية الخاصة بالحصول على الموافقات المطلوبة لطرح المناقصة تم اتخاذ قرار التعاقد المباشر لتوفير احتياجـات بعـض الـمـدارس تزامناً مع استكمال الاجـراءات الخاصة بـطـرح المناقصة بالسنة المالية الحالية.
وذكرت الوزارة أنها قامت بطرح مناقصات جديدة منذ أشهر لصيانة مـدارس كل من منطقتي الجهراء والعاصمة التعليميتين نظراً لانتهاء العقود الحالية، ونظراً للظروف الحالية الخاصة بأهمية توفير الاحتياج الفعلي للاستعداد للعام الدراسي وضرورة تجهيز المقار الانتخابية بـدأت الوزارة في اجـراءات التعاقد المباشر للأمور الطارئة فقط ووفـق الـنـظم والـلـوائـح الـمعمول بها لحين الانتهاء من المناقصات الـمـطـروحـة، وحتى الآن لم يتم توقيع أي عقد مباشر لهاتين الـمنطقتين.
أما بالنسبة لمناقصات توفير الوجبات الغدائية فأكدت وزارة التربية بأن إجـراءات التعاقد المباشر مع شركة مطاحن الدقيق الـكـويتية الحكومية قد تمت كذلك وفق النظم المتبعة والتعاميم والقرارات المنظمة نظرا لحاجة الوزارة لها، علما بأن الجهات المختصة بالوزارة انتهت من إرسال التوصية بالترسية للمناقصة وإرسالها للجهاز المركزي للمناقصات العامة منذ تاريخ ٢٠٢١/١٠/٢٨، ونأمل في انتهاء اجـراءات الترسية على الشـركـات المستوفية للشروط والمواصفات من الجهات الرقابية قريبا.
وأشـارت الوزارة إلـى أنـها اتخذت إجـراءات استثنائية فـي وقـت قـريـب لمعالجة أزمة نقص العمالة منها على سبيل المثال تعيين ما يقارب ١٠٠٠ عـامـل فـي إدارة الخـدمـات وقـد تـم تـوزيعهم جميعا عـلـى الـمـدارس والاستفادة منهم في عمليات التنظيف والاستعداد الجيد للعام الـدراسـي الجـديـد ٢٠٢٢ – ٢٠٢٣.
وأكدت الـتـربـيـة الـتـزامـهـا الـكـامـل بـالـلـوائـح والـقـرارات والـتعـامـيـم الصادرة مـن الـجـهـات الـرقـابـيـة الخاصـة بـالاشتراطـات الـمـطـلـوبـة لـطـرح الـمـنـاقـصـات والـممارسات، إضـافـة إلـى الـشـراء الـمـبـاشـر الـذي لا يتم إلا في حـالات الـضرورة وبـمـوجـب مـوافـقـة لجنة المشـتريـات.
وأشارت إلى أن عملية التعاقـد الـمـبـاشـر الـخـاصـة بتوفير وحدات تكييف للمدارس استعدادا للعام الدراسي ٢٠٢٢ – ٢٠٢٣، تمت وفـق الأطـر الـقـانـونيـة بـعـد عـرض طـلـب الـوزارة على الجهاز المركزي للمناقصات الـمـركـزيـة، والـذي أفـاد بـأن الـتـعـاقـد الـذي أقـل مـن 75 ألف ديـنـار هـو اختصاص أصيل للجهة الحكومية، وعلى هـذا الأسـاس تـم إبـرام العقود وفقاً للحـاجـة الـفعلية لكل منطقة تعليمية، علاوة على ذلك فـقـد قـامـت الـوزارة لاحـقـاً بـطـرح مـنـاقـصـات عامة لاستكمال الاحتياجـات فـي هـذا الـشأن.