تخريج كوكبة من الطلبة الكويتيين في استراليا
اكاديميا – احتفل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع استراليا بتخريج كوكبة من الطلبة الكويتيين الدارسين هناك، تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى، وحضور وكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض، ورئيس المكتب الثقافي الكويتي باستراليا د.فهاد العجمي، ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري، وسفير استراليا لدى الكويت روبي تتيسون، وذلك مساء يوم السبت الموافق 17 يناير 2015 بفندق جي دبليو ماريوت.
{xtypo_rounded3} – العجمي: منذ تأسيس المكتب الثقافي الكويتي والمكتب يشرف على الطلبة الكويتيين {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} – الأصفر: لنسجل معاً اليوم أجمل السطور في تاريخ الحياة الأكاديمية للطلبة المغتربين {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} – الأثري: احتفلنا بتخريج 4 من مبتعثي الهيئة من حملة الدكتوراه، ولازالت الهيئة مستمرة في الابتعاث {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} سفير استراليا: الخريجين يعتبرون سفراء يساعدوا في بناء العلاقات بين البلدين {/xtypo_rounded3}
وفي هذه المناسبة قال وكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض: “اتشرف بوجودي في هذا الحفل الراقي، الذي يخرج نخبة مميزة من طلبة الكويت”، مطالبا الخريجين برد الجميل لهذا البلد المعطاء، متمنيا أن يوفقهم الله لما فيه الخير لهذا البلد.
خالد الاصفر
واضاف النويهض انني أجد نفسي قريبا منكم لانني تعايشت معكم ورأيت المجهود الذي تبذلونه، ونتمنى لكم المزيد من الإنجازات والنجاح، وأسال المولى عز وجل لكم التوفيق ولبلدنا الاستقرار والأمان، فأنتم فخر لنا”.
راشد النويهض
واشار الى أهمية الجد والاجتهاد والتسلح بالعلم لافتا الى ان الطلبة هم عماد المستقبل وعليهم نعقد الآمال.
بدورة قال رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت باستراليا د.فهاد العجمي في هذه المناسبة السعيدة يطيب لنا ان نفتخر جميعا بقائد الانسانية راعي نهضتنا سمو امير البلاد وقد حباه الله بلقب قائد الانسانية بعد اجماع العالم عليه بأسره من خلال هيئة الامم المتحدة كما منحت المنظمة الدولية كويتنا الغالية لقب (مركز العمل الانساني)، ولعل خطة الابتعاث التي يرعاها ويدعمها حضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد والتي اطلقت مسارات العلم والابداع ينهل منها ابناؤنا سلسبيلا عذبا ويخطون بها اساس غدهم المشرق لهي خير برهان على مدى اهتمام الدولة بالعلم والمبتعثين من اجل هذا فان فرحتنا اليوم فرحتان ونحن نحتفل بتخريج ابناء وطننا العزيز بعد ان قضوا السنين في تحصيل العلوم وكان لهم نصيب في مجالس العلم وبذلوا الجهد الكبير وتحملوا الغربة والبعد عن الوطن والاهل وساروا في دروب العلم المختلفة لتحقيق ما يصبون اليه.
وأضاف د.العجمي أنه منذ تأسيس المكتب الثقافي الكويتي في اواخر العام 2008 والمكتب يشرف على الطلبة الكويتيين في عدد من الدول والتي تشمل بالإضافة الي استراليا كل من نيوزلندا واليابان وماليزيا وسنغافورة وهونج كونج والصين ودول اخرى.
واشار الى انه كان عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الاسترالية عند تأسيس المكتب لا يتجاوز 70 طالبا وطالبة وازداد عدد الطلبة الدارسين في استراليا سنة بعد اخرى حتى وصل العدد الكلي للطلبة الي قرابة 1100 طالب وطالبة 729 منهم في مرحلة البكالوريوس و66 بمرحلة الماجيستير و33 بمرحلة الدكتوراه هذا بالإضافة الي 231 بمرحلة اللغة و122 طالب بالسنة التمهيدية وتخرج منهم منذ بدء الابتعاث حتى الان 196 خريج.
ولفت د.العجمي الي ان استراليا تحظى بسمعة دولية رائدة لتميزها في جميع مجالات التعليم والتدريب ،حيث يوجد باستراليا 39 جامعة منها 27 جامعة من ضمن احسن 700 جامعة في العالم كما ورد بتقرير (Qs).
ولفت الي ان ما يميز المجتمع الاسترالي بتعدد الثقافات وينعم بالأمن والود والترحاب والانسجام مقارنة بأي مكان في العالم تقريباً ، مشيراً الى انه قد تصدرت 6 مدن استرالية مؤشرQs للعام ٢٠١٥ لأفضل المدن الطلابية والتي يتم اختيارها وفقا لعدة معايير منها جودة المؤسسات التعليمية وجودة الحياة ومدى ملائمة خريجيها لسوق العمل .
واضاف انه احتلت مالبورون المركز الثاني واحتلت سيدني المركز الرابع تليها العاصمة الاسترالية كانبرا في المركز ٢١ وبريزبن في المركز ٢٣ وادليد المركز ٢٩ تليهم مدينة بيرث في المركز ٣٨ على مستوى مدن العالم .
من جهته قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع استراليا خالد الاصفر: يسعدني أن أقف معكم في هذه اللحظات لنسجل معاً أجمل السطور في تاريخ الحياة الأكاديمية للطلبة المغتربين وهي حروفٌ لم يكتبها أحدٌ من قبل, وقد شكلت كلمات تحمل معاني الأمل , الصبر و التفاؤل، موضحا أ، قبل 3 أعوام من الآن, كنا نحلم بكيان يمثلنا كطلبة مغتربين في استراليا, وكنا نعاني كأول الدفعات المغتربة في استراليا التي كانت تواجهنا أيام عصيبة شعرنا فيها بالغربة والإهمال. وقليل منا استمر وقليل من المستمرين تخرج وقليل من الخريجين لم يتأخر في تخرجه. استراليا دولة عظيمة, علمتنا الصبر و العزيمة على استكمال ما بدأنا به. ليس من أجل شيء, بل من أجل تطوير بلدنا الحبيبة.
وأضاف الأصفر أن لوكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض مواقف مشرفة مع الطلبة فكم من معظلة ساهم بحلها وكم من عائق ساعدتنا على إجتياز,
وأشار الأصفر إلى أن هناك ما ينقصنا, من أمور لم تطبق بعد لطلبة استراليا رغم تطبيقها في الدول الأخرى. مازلنا نتفوق في أرقى الجامعات من دون تطبيق بند البعثات المتميزة في استراليا. و مازلنا نُقارن كالدول الاخرى في معايير التفوق رغم إختلاف النظم الاسترالية. متمنين تجاوز هذه العقبات و غيرها الكثير, كما ندعوا إلى زيادة المقاعد في استراليا لما فيها من تميّز أكاديمي. شاكرين لكم جهودكم مرة أخرى في الإستفادة من تجارب الابتعاث.
من جانبه قال سفير استراليا لدى الكويت روبي تتيسون أن الطلبة الخريجين يعتبرون سفراء يساعدوا في بناء العلاقات بين البلدين، مؤكدا انه لا توجد أي مشاكل للطلبة الكويتيين باستراليا، موضحا ان التقديرات في الجامعات الاسترالية مختلف عن أميركا وباقي الدول وهذا يعتبر تقدير من قبل كل دولة حسب نظامها.
وأضاف أن نسبة الطلبة الدارسين في استراليا نسبه عالية ولا نواجه اي مشكلة مع هذه الاعداد، موضحا ان في الكويت عدد من الجامعات والكليات الخاصة التي تدرس الطلبة وعليها اقبال كبير.
قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.احمد الأثري: إننا اليوم نحتفل بتخريج أول دفعة من طلبتنا في استراليا وهم من الطلبة الأوائل الذين ضحوا وغامروا في الدراسة باستراليا، وكأنه نظام جديد لهم لم يعتادوا عليه، إلا أن الطلبة قاوموا واستمروا في دراستهم وعادوا بأعلى الشهادات إلى بلدهم الكويت.
ودعا د.الأثري الطلبة إلى الاستمرار في تفوقهم وعملهم واستكمال دراستهم، خاصة وأن المدرسة الاسترالية متميزة في جميع الاحوال سواء في التدريب والتطوير، والتي منها ما يقارب 30 جامعة تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى العالم، مشجعا الطلبة على الدراسة في استراليا لان فرص التعليم الموجودة في استراليا تختلف عن فرص التعليم في باقي الدول وطريقة التعليم والدراسة والحياة في مجتمع يقدر تنوع الثقافات ويحترم الاديان.
د.فهاد العجمي.
