مفوضية اللاجئين: الشعب الكويتي محب للخير.. والشباب أمل المستقبل
• توقيع خطاب نوايا بين «الجامعة» و«المفوضية» و«العربي للاستشارات»
• المباركي: أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في تزايد مستمر
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكلية العمارة بجامعة الكويت، والمكتب العربي للاستشارات الهندسية، اليوم، خطاب نوايا يمثل الإطار العام للاتفاقيات والمشاريع المستقبلية المشتركة في بيت الأمم المتحدة (مبنى الشيخ صباح الأحمد الصباح) بمشرف.
وأعربت ممثلة المفوضية لدى البلاد، نسرين ربيعان، خلال مؤتمر صحفي مشترك بهذه المناسبة، عن امتنانها لبداية التخطيط لهذا التعاون الثلاثي، موضحة أن المفوضية أعلنت عن رقم تاريخي جديد يقدر ب100 مليون لاجئ ونازح «مما يحتم علينا رفع الوعي من خلال الانشطة التوعوية الإبداعية والمبتكرة التي تستهدف الشباب في المجال الهندسي والفني والمعماري».
وأضافت ربيعان «إننا نعتز بشراكاتنا مع القطاع الخاص والخيري والآن الأكاديمي الذي يعكس حب الشعب الكويتي للعمل الإنساني كما أن فئة الشباب تعتبر أمل المستقبل لاستمرار وامتداد العمل الخيري الكويتي لمساعدة كل محتاج بغض النظر عن أي اعتبارات كانت».
من ناحيتها أكدت القائم بأعمال رئيس قسم العمارة بجامعة الكويت د.شيخة المباركي أهمية هذا التعاون الثلاثي في المساهمة بهذه القضية الهامة لاسيما أن أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في تزايد مستمر.
وأشارت المباركي إلى التأثير الإنساني لهذه القضية في خلق وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة وتشجيعهم على تطبيق المهارات المعمارية المتعلقة في خدمة هذه القضية وأبعادها.
من جانبه قال ممثل المكتب العربي للاستشارات الهندسية م.طارق شعيب إن المكتب حريص على دوره في المسؤولية المجتمعية وإيمانه بضرورة لعب دور توعوي وريادي في المجال الهندسي والمعماري وإيمانه بأن العمل الخيري هو عمل تكافلي ويتطلب من الجميع المشاركة في مد يد العون ومساعدة اللاجئين والنازحين حول العالم.
وأضاف شعيب أن المكتب ينوي الآن أن يكون جزءا لا يتجزأ من الحركة الانسانية في الكويت من خلال هذه الشراكة الثلاثية المتميزة التي نتطلع من خلالها باطلاق انشطة توعوية تستهدف الجانب الابداعي من العمل في مجال الطوارئ الانسانية في المنظمات الانسانية الاممية.
يذكر أن خطاب النوايا يأتي ضمن مبادرات مفوضية اللاجئين الريادية في دولة الكويت لدعم الاحتياجات الإنسانية الملحة ووسط البيئة المشجعة للتعاون الإبداعي في المجال الإنساني في البلاد ولدعم أنشطة المفوضية التي تتبع استراتيجية التثقيف ونشر الوعي الإنساني من خلال الأنشطة المبتكرة التي تستهدف الشباب لنشر الوعي لتدريب مهندسي المستقبل على العمل في الميدان الإنساني والتخطيط المعماري استجابة لحالات الطوارئ وحالات اللجوء والنزوح وظروفها المختلفة.