«العلمي» اختتم الاختبارات بالكيمياء والأدبي ينهيها اليوم
توقعات بنسبة نجاح تفوق الـ 80%… والسلطان كرّم رؤساء لجان «الثانوية» بـ «الأحمدي»
اختتم طلبة القسم العلمي، أمس، اختباراتهم بمادة الكيمياء، ويختتم طلبة الأدبي اليوم بمادة الإحصاء، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال التصحيح في وقت متأخر من مساء الجمعة.
بينما اختتم طلبة القسم العلمي اختباراتهم النهائية للعام الدراسي 2022/2021 صباح أمس بمادة الكيمياء، ويختتم طلبة القسم الأدبي اختباراتهم اليوم بـ «الإحصاء»، أكدت مصادر تربوية أنه من المتوقع أن تنتهي لجان التصحيح في كنترول العلمي من أعمالها في وقت متأخر من مساء غد، لافتة إلى أن لجان القسم الأدبي ستبدأ تصحيح أوراق الإجابات في «الإحصاء» ظهر اليوم، وقد تنتهي منها صباح السبت.
وقالت المصادر إن تعليمات صدرت للجان التصحيح بضرورة تحري الدقة في أعمالها، وأن تتم المراجعات الأفقية والرأسية لجميع درجات الطلبة في كل المواد الدراسية التي اختبروا فيها، للتأكد منها قبل إعلان النتائج.
وفي هذا السياق، أكد طلبة القسم العلمي سهولة الأسئلة الواردة في اختبار الكيمياء أمس، مع وجود ملاحظة على أحد الأسئلة الذي لم يكن مفهوماً من قبل بعض أساتذة المادة أنفسهم، فيما عبر طلبة القسم الأدبي عن سهولة اختبارهم بمادة تاريخ العالم الحديث.
إلى ذلك، وصفت مصادر تربوية اختبارات الثانوية هذا العام بالسهلة بشكل عام، حيث راعت الوزارة الوضع الذي مر به الطلبة في عام استثنائي ودوامهم بنظام المجموعتين، إلا في اختبار مادة الفيزياء الذي وصفه الطلبة حينئذ بالصعب، منوهة إلى أنه من المتوقع أن تفوق نسبة النجاح العامة الـ 80 في المئة، رغم تسجيل «التربية» أكثر من 1600 حالة حرمان للطلبة «الغشاشين».
إلى ذلك، قام وكيل التعليم العام أسامة السلطان، والمدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية، منصور الديحاني، بتكريم رؤساء لجان اختبارات الثانوية العامة بالمدارس التابعة لـ «الأحمدي»، حيث أثنى السلطان على جهودهم التي بذلوها خلال فترة عقد الاختبارات، وحرصهم على تطبيق اللوائح والنظم دون تعسف.
من جانبه، قال الديحاني، إنه حرص على تكريم رؤساء لجان الاختبارات والعاملين معهم، تقديراً لجهودهم التي بذلوها في تجهيز اللجان، وضمان انسيابية العمل فيها خلال فترة الاختبارات التي تعتبر أهم مرحلة في مسيرة الطلبة، والتي ستكون خاتمة جهودهم، ليستكملوا مشوارهم التعليمي الجامعي.
وثيقة لبطيئي التعلم
من جانب آخر، أوصى الملتقى التربوي «تطوير منظومة فصول بطيئي التعلم» بضرورة إعادة تفعيل العمل بمجلس التربية الخاصة ليقوم بدوره حسب اللائحة التنفيذية، ووضع قائمة مرافقة للائحة التنفيذية تضم المواد العملية الواجب تدريسها بالمرحلة المتوسطة، بعد التنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وعمل وثيقة خاصة لفصول بطيئي التعلم، وإقرار بداية انضمام المتعلمين من الصف الأول الابتدائي، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لابتعاث العدد اللازم من المعلمين.