عميد كلية التمريض: نستهدف توطين مهنة التمريض وسد نقص الكوادر الوطنية في المنظومة الصحية

أكد مسؤول أكاديمي كويتي أمس الأربعاء العمل على خطة استراتيجية تستهدف توطين مهنة التمريض وسد نقص الكوادر التمريضية الوطنية في المنظومة الصحية.
وقال عميد كلية التمريض في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي الحجرف خلال حفل تكريم خريجي دفعة «2021 -2022» إن تخريج هذه الدفعة يعد ثمرة عمل دؤوب انطلق منذ نشأة الكلية في 2003 بغية تحقيق عشرة أهداف أبرزها العمل المستمر على تطوير وتحديث البرامج التعليمية في المجال التمريضي لتواكب أحدث المعايير العالمية.
وأضاف الحجرف أن الخطة تستهدف إعداد نخبة من الممرضين المهنيين القادرين على تقديم العناية المتميزة لتناسب تحديات ومتطلبات المجتمع من جهة ومتغيرات نظم الرعاية الصحية من جهة أخرى.
وأوضح أن كلية التمريض حازت الاعتماد الأكاديمي لبرامجها الدراسية كافة لتشمل بكالوريوس «التمريض» و«التمريض المدرسي» و«الاستكمال» ودبلوم التمريض العام من قبل مؤسسة «أيه.سي.إي.إن» الأمريكية وهي من المؤسسات الرائدة على مستوى العالم في مجال منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج التمريض التعليمية.
ولفت إلى امتلاك الكلية إمكانات وموارد تقنية وأكاديمية وبشرية متميزة ستسهم في حصولها على التصنيف الأكاديمي من قبل إحدى مؤسسات التصنيف العالمية.
وذكر أن الخريجين والخريجات «تشرفوا بخدمة وطنهم الغالي في بداية جائحة فيروس كورونا المستجد عندما بادروا بتقديم طلبات أبدوا فيها رغبتهم بالتطوع لمساندة إخوانهم من الطواقم التمريضية في الصفوف الأولى بالتنسيق مع وزارة الصحة».
وبين أن المتطوعين تم تكليفهم بالعمل في محاجر «الصحة» حتى استنناف دراستهم «وتشرفوا مرة أخرى بتلبية نداء الوطن عندما قرر مجلس الوزراء الاستعانة بطلبة التمريض لمساندة الطواقم التمريضية في مراكز التطعيم وأثبتوا كفاءة وأدوا دورهم المطلوب بكل تفان وإخلاص».