جامعة الخليج نظمت مؤتمر «توسيع آفاق نجاح الطلبة»
سلّط الضوء على إعادة تصميم البرامج التربوية وطرق تدريس مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية
بسّام علم الدين: مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية تتطلب تحديث المناهج التربوية والتعليمية
نوره الجري: نجاح الطالب يؤدي إلى نجاح المجتمع وتنميته في شتى القطاعات
نظم مركز التعليم والتعلم والأبحاث في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع المنظمة الأمريكية لتطوير التعليم ونجاح الطالب «NOSS»، المؤتمر الأول لتطوير التعليم لعام 2022 في الكويت، تحت شعار «توسيع آفاق نجاح الطلبة»، وذلك بدعم من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
واستهدف المؤتمر تسليط الضوء على إعادة تصميم البرامج التربوية ونجاح الطالب بشكل عام، مع التركيز على طرق تدريس مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، إلى جانب تقديم ورش متنوعة للتطوير المهني لإدارات المدارس والجامعات.
كما تناول المؤتمر الذي حظي بمشاركة واسعة بحضور حوالي 200 شخصاً من موجهين ومعلمين وإداريين من قطاعي التعليم العام والخاص، عدداً من المواضيع شملت طرق التعاون بين الموجهين والمعلمين، وطرق وأساليب التواصل مع الطلبة بهدف زيادة الحافز الأكاديمي، وتنظيم البرامج الصيفية والخاصة.
وجاء في مقدمة الحضور في المؤتمر كلاً من رئيس جامعة الخليج بالوكالة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، البروفيسور بسام علم الدين، ومدير منطقة الجهراء التعليمية، حمد السعيد، ممثلاً عن وكيل التعليم العام في وزارة التربية.
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أكد البروفيسور، بسام علم الدين، أن مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية تتطلب تحديث المناهج التربوية والتعليمية وذلك لإعداد الطلبة معرفياً وتقنياً بحيث يتمتعون بقدرات تنافسية وانتاجية عالية، لافتاً في الوقت عينه إلى أن جامعة الخليج تطمح منذ إنشائها كأول مؤسسة خاصة للتعليم العالي في دولة الكويت، إلى المساهمة في التنمية المستدامة القائمة على المعرفة والإبداع وريادة الأعمال، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تحاكي العصر من جهة، وتتناسب مع احتياجات سوق العمل من جهة أخرى.
وقال علم الدين «إننا نتطلع بأن تصبح دولة الكويت سباقة في تطوير التعليم والتعلم وهذه مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً كهيئات إشرافية ومؤسسات تربوية وأكاديمية تهدف في المقام الأول إلى المساهمة في تحديث عملية التعليم ومواكبة التقنيات التربوية الحديثة، مما يؤدي إلى خلق اقتصاد مستدام مرتكز على المعرفة والابداع والريادة».
وشدد علم الدين على أهمية مؤتمر «توسيع آفاق نجاح الطلبة» والذي سلّط الضوء على إعادة تصميم البرامج التربوية، والتركيز بالأخص على مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، وذلك لما لهما من أهمية كمتطلب أساسي في نجاح الطالب والطالبة في مسيرتهما الأكاديمية.
من ناحية أخرى، تقدم علم الدين بجزيل الشكر لكل من الدكتور دينيس لوهان والدكتورة ماري مونور والسيدة غلينس مولنس، من المنظمة الوطنية لنجاح الطالب «NOSS» وذلك لمشاركتهم وتعاونهم في تنظيم المؤتمر، كما شكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتهم لهذا الحدث، موجهاً شكره أيضاً لكل من الدكتورة نوره الجري، رئيسة مركز التعليم والتعلم والأبحاث في جامعة الخليج، وإلى السيدة كيلي هيتشنسن، مديرة وحدة البرنامج التأسيسي في جامعة الخليج، على تنظيمهما وإشرافهما على هذا المؤتمر وإخراجه بأبهى صورة.
من ناحيتها، قالت الدكتورة نوره الجري «إن مركز التعليم والتعلم والأبحاث التابع لجامعة الخليج يسعى لأن يساهم بشكل فعّال في تطوير التعليم ومواكبة آخر الدراسات التربوية والتعليمية، وذلك عن طريق طرح الدورات والورش التدريبية والمؤتمرات مع التركيز على زيادة الحافز الأكاديمي والابداعي لدى الطلاب من جهة، وتنمية وتطوير المناهج وطرق تدريسها من قبل الهيئة التدريسية من جهة أخرى»، مبينة في الوقت ذاته أن هذه الجهود تستهدف مصلحة الطالب ونجاحه، الأمر الذي سينتج عنه تحقيق النجاح للمجتمع وتنميته في شتى القطاعات، ولا شك بأن ذلك يمثل مساهمة مهمة في تحقيق رؤية البلاد الطموحة «كويت جديدة 2035».