د. يوسف العنزي: أمام الوزير المضف العديد من التحديات في حال عودته للوزارة
أعرب عن أمله في استعادة دور الرابطة لتحقيق مكتسبات أعضاء التدريس
أكاديميا | التطبيقي – متابعات
ذكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية السابق د. يوسف مسعد العنزي أنَّ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعيش فترة حرجة على خلفية الفراغ الإداري الذي استغرق فترة قياسية على مر تاريخ التطبيقي دون وجود مدير عام او نواب معينين.
وأوضح العنزي في تصريح صحافي أنَّ هذا الفراغ الإداري ليس له مبرر واضح في ظل وجود كفاءات متميزة من القياديين في الهيئة يملكون الخبرة والدراية الكافية لإدارة دفة التطبيقي وهم زملاء وزميلات سابقين للوزير د. علي فهد المضف عملوا معه بإخلاص وتفاني في مختلف قطاعات الهيئة ويرجون أن يكون له دوراً أكبر في حال عودته للوزارة لإنجاز كافة الملفات العالقة للنهوض بمكانة التطبيقي واستعادة دوره الريادي في التعليم العالي ومؤسسات الدولة.
وبيّن العنزي أنَّ هنالك العديد من الآمال المعقودة لانجاز استحقاقات أصيلة ومعظمها كانت بمبادرة أو مباركة الوزير المضف نفسه عند عرضها عليه من قبل الرابطة السابقة بل إن بعضها حظيت بإقرار مجلس إدارة التطبيقي مثل منح مكافأة 30 عاما لأعضاء التدريس أثناء الخدمة وتوفير التأمين الصحي المجاني لكافة العاملين بالتطبيقي أسوة بغيرهم في بعض مؤسسات الدولة ،وغيرها من المواضيع مثل الاستعانة بالمتقاعدين في التدريس وإعادة تشكيل مجلس إدارة التطبيقي ليشمل عضوية العمداء بدلا من أحادية التمثيل للهيئة كما هو الحال القائم في مجلس الإدارة.
وأضاف أنَّ مطالب أخرى كانت قيد البحث والإقرار جاء في مقدمتها٠ تعديل ساعات النصاب التدريسي والساعات الإضافية لعضو التدريس وانشاء جامعة حكومية نواتها كليات التطبيقي عوضا عن جامعة جابر التي تم الغاء قانونها في عام 2019 دون توفير بديل حكومي بالإضافة إلى تقدير دور أكبر كلية في الإقليم وهي كلية التربية الأساسية وإدراجها في قانون الجامعات الحكومية.
وطالب العنزي كافة مرشحي الرابطة للانتخابات المقبلة وضع هذه الأمور نصب أعينهم والعمل على انجازها ودرء كافة الخلافات الإدارية لتحقيق مصالح الأعضاء معرباً عن أمله أن يدرك الجميع مدى أهمية دور الرابطة وبالتالي ترشيح بل تزكية من يمثلهم التمثيل الأفضل لتحقيق مكتسبات عامة يعود نفعها على كافة الأعضاء.