قسم السلايدشو

طلبة الكويت لأكاديميا: تطلعاتنا في 2015 كبيرة .. ونتمنى حل المشاكل العالقة

 

 

 

أكاديميا| منى العتيبي – بشاير الديحاني

لا يختلف إثنان على أن تطلعات العصر في ازدياد، و حاجات الانسان في نمو متتالي وفي هذا المحور تنطلق رغبة الطالب الجامعي في توفير جميع السبل التي تزيد من انتاجيته وفعاليته، حيث أن الجامعة هي منظومة متكاملة تتشارك جميع عناصرها في نجاح الطالب وتفوقه.
و مما لاشك فيه و مع بداية العام الجديد، تقف أحلام وأمنيات الطلاب نحو عام يشع بالحلول لمشاكلهم و اقتراحات لما يرجونه من ادارة الجامعة لوضع حد لمعاناتهم التي تحول دون النجاح في الدراسة والتخرج بأعلى الدرجات، و من هذا المنطلق تتضح لنا أبرز المشاكل التي يعانون منها الطلبة و من خلال عملي كصحفية وطالبة لاحظت ومررت بمعاناتهم الفعلية والتي سأتحدث عنها بايجاز والتي تتمثل في سلسلة من المشاكل حيث أن كل طالب يتمنى أن يرقى التعليم في الكويت و بناء صرح اكاديمي متكامل ﻻ عيوب به.
فمن المسؤول عن تحقيق هذه الأمنيات في هذا العام هل هي قائمة الكلية؟ أم الاتحاد؟ أم الإدارة ؟ أم الوزارة؟
ولكننا من خلال “اكاديميا” نتمنى أن يصل صوت المدفع المليء بالقنابل إلى من يهمه الأمر! وكانت لنا جولنا مع طلبة الجامعات والكليات في الكويت لننقل تطلعاتهم في هذا العام الجديد.

اعتدنا ان اسمع في كل صباح تذمر الطلبة من مواقف السيارات التي ﻻ تستوعب هذا الكم الهائل من سيارات الطلبة حيث بات موضوع المخالفات أمر طبيعي جدا تعايشوا معه وأصبحوا كل شهر يستلمون المكافأة لتسديد المخالفات وكأنها تصرف لهذا الغرض متناسين متطلبات واحتياجات الطلبة فكانت الامنية بناء طوابق متعددة الأدوار للحد من هذه المشكلة خصوصا في موقعي كيفان و الخالدية لما يعانيه الطلبة أوﻻً من تأخير وثانياً ازدحام وثالثاً مخالفات ثم مخالفات ثم مخالفات، أما الأمنية الثانية فكانت طرح شعب اضافية تستوعب الأعداد الهائلة من الطلبة ﻻجتياز المقررات و التخرج في الوقت المحدد، حيث كان المقترح المطروح من قبل الطلبة هو انتداب الدكاترة للقضاء على هذه المشكلة وبهذا ﻻ تكن الحاجة ماسه لعملية تسجيل ” الباي فورس” ( التسجيل القسري) عن طريق التوجيه والارشاد للطلبة المستمرين في جامعة الكويت .
ننتقل إلى الركيزة الأساسية في التعليم ألا وهي ( الكتب ) حيث ذكر بعض الطلبة أن (س) من الدكاترة يقرر لهم مذكرة ﻻ يرجع لها بل يشرح من (مخه) على حد قولهم مما يسبب لهم أزمة في وقت الاختبار، فكانت الأمنية اعتماد كتب أو مذكرات تخدم المقرر، تكون شاملة ، و تتوفر في الكلية للطالب أو وضع متطلبات المنهج ومنها الدروس على ملف PDF لسهولة حصوله من قبل الطالب أو التعبير أو التعديل عليه في وقت ﻻحق ، أيضاً من القضايا التعليمية التي طالب بها الطلاب وأشادوا بأهميتها هي التعليم عن بعد بما أننا في عصر التكنولوجيا، حيث أن التعليم عن بعد يجعل من الطالب مبتكراً، خلاقاً قادراً على الإنتاج والإبداع، مؤهلاً ومدرباً ومزوداً بمهارات البحث الذاتي، قادراً على استخدام الحاسوب وشبكة الانترنت، ذا شخصية قوية منسجمة جسميا وعقلياً واجتماعياً ووجدانياً وثقافياً وقادراً على مواجهة أعباء الحياة ومجابهة تحديات العصر بكل ثقة وكبرياء.
القضية التالية، هل يعقل أن تتحول المكتبة إلى (قهوة) كما ذكر لنا بهذا المعنى الصريح، ذلك لأن المكتبات لم تعد صالحة للدراسة والقراءة والبحث ، لذلك يطالب الطلبة بتوفير أماكن هادئة للدراسة والقراءة والبحث ، تقوم على أساسيات ولوائح قانونية تطبق على الجميع حتى تكون المكتبة مكان قابل للتعلم الذاتي .
ومن هنا ينطلق من هذه القضية قيام بعض الطلبة باللجوء إلى الكافتيريا للدراسة والأكل و البعض يتعمد الخروج من الكلية للبحث عن (مطعم نظيف نسد فيه الجوع) ، حيث أن الكافتيريا ﻻ تقدم لهم جميع احتياجاتهم و ﻻ تتميز بالنظافة و البعض أسماه ( الاكل البايت )، لذا يطالب الطلبة بالتعاقد مع شركات نظيفة و تقدم خدمات مميزة ولابد من توسعة الكافتيريا كأدنى حق من حقوقهم، ومن الناحية الإبداعية رجاء الطلبة هو “مراعاة الفكر الابداعي” لدى الطالب حيث يتذمرون من متطلبات الدكاتره التقليدية و المتعبة دون الاستفادة منها بشكل ايجابي في المستقبل وبعد التخرج ! وبسبب افتقار بعض الكليات الى مرشد اكاديمي للتخصص، يبحث عن حالة كل طالب في التخصص والمشاكل التي تواجهه ، يريد الطلبة وجود مرشد يساعدهم في العملية التعليمية.
و في أثناء ذكر القضايا التي تواجه الطلبة في الجامعة هي الكم الهائل من طلبة جامعة الكويت حيث قيل أنهم في انتظار مكان يستوعب الكم الهائل منهم (الشدادية).
قال أحد الطلاب: أنا طالب جامعي في دولة متقدمه فكرياً و علمياً واقتصادياً هل يعقل أن أدرس في الجبرات؟
على صعيد اخر صرح احد الطلبة عن القضية التالية والتي تؤرق الكثير في مختلف كليات الجامعة وعنونها:
الظلم ظلمات يوم القيامه يا دكاتره ؟! يريد الطلبة الحد من تعسف بعض الدكاترة في رصد الدرجات و معاملة الجميع بسواسية، أيضا
تحديث نظام التسجيل و تحديث السستم نتمنى في هذا العام سستم (صاحي) كما ذكر.
أما على صعيد الجامعات الخاصة أمنياتهم تتلخص بالتالي:
تخفيض أسعار الكتب المبالغ فيها حيث ذكر الطالب فواز توفيقي أن بدل الكتب 100 دينار يصرف نهاية كل فصل دراسي، أي أن الكتاب الواحد يتجاوز الـ 64 دينار مما يعني قيمة كتاب واحد من هذا البدل ! ومنّا إلى المسؤولين.

وفي الختام نتمنى جميعاً عاماً مثمراً بالجهود لكل من أعضاء هيئة التدريس الأفاضل والطلاب الكرام، فهل سيكون عام ٢٠١٥ عام مشرق يصنع حداً لمشاكل أهلكت كاهل الطلبة؟ وهل سيصحو مسؤولوا الجامعة من غفلتهم التي طالت طوال تلك الأعوام ؟ وهل ستكون القوائم الطلابية وفيه بوعودها التي طرحتها قبل الانتخابات؟ وهل سيكون هناك وعي من الطلبة بضرورة وضع حد للاجحاف الذي لاقوة لهم فيه في السنوات الماضيه بإختيار ممثلين لهم في النقابات الطلابية تدافع عن همومهم وتنتصر لقضاياهم؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock