القوائم الطلابية: رعاية سمو ولي العهد لاحتفالية مرور 50 عام تأسيس الاتحاد وسام شرف لجميع الأعضاء
علي العريان و براك الاحمد وأحمد غضنفر وعبدالله الرشود و محمد الرخيمي وفواز المطيري
أكدت القوائم الطلابية التي تخوض انتخابات فروع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت على أهمية الدور النقابي الطلابي وما يقدمه من انجازات وخدمات طوال 50 عام من مسيرة العمل والعطاء والتي تزخر بالأعمال التي يستحق ان يفتخر بها.
وأضافت أن رعاية سمو ولي العهد لاحتفالية اليوبيل الذهبي التي تنظمها الهيئة التنفيذية دليل واضح حرص القيادة في الكويت على دعم الطلبة والمساهمة أبراز دورهم.
في البداية قال رئيس مجلس القائمة الائتلافية التي تخوض انتخابات اتحاد الجامعة عبدالله الرشود أن الحركة الطلابية الكويتية زاخرة بالانجازات خلال مسيرتها التي امتدت منذ عام 1964 حتى يومنا هذا، مؤكدا أن للاتحاد الوطني لطلبة الكويت دور مهم وكبير في انشاء الحركة الطلابية الكويتية.
وأوضح الرشود أن إقامة الهيئة التنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت لإحتفالية اليوبيل الذهبي خطوة في المسار الصحيح كونها تمثل تتويجا لهذه المسيرة المعطاءة، موضحا أن العمل الطلابي النقابي صقل شخصيات المنتمين إليه ومهد الطريق أمامهم لشق مستقبلهم ورسم حياتهم العملية والوظيفية.
وثمن الرشود رعاية سمو ولي العهد وتقديم رعايته الكريمة لإحتفالية اليوبيل الذهبي للهيئة التنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت معتبرا أن هذه الرعاية تعكس اهتمام الدولة بشريحة الشباب والطلبة ودعمهم.
وقال منسق القائمة المستقلة بجامعة الكويت محمد الرخيمي: نثمن جميعنا رعاية سمو ولي العهد لهذه الإحتفالية حيث تشكل رعاية سموه دافعا لنا للمزيد نحو العمل والعطاء والسير نحو الأفضل مشيرا إلى أن الحركة الطلابية الكويتية تستحق هذا الإحتفال نظير الخدمات التي قامت بها والبصمات التي حققتها.
وأوضح الرخيمي أن احتفالية اليوبيل الذهبي تعكس مسيرة العطاء والتميز للعمل الطلابي النقابي بالكويت خلال خمسين عاما مضت، والتي تعد نبراسا وشاهدا على تفاعل الشباب الكويتي وشريحة الطلبة مع القضايا التي تهمه وتهم مجتمعه وبلده حيث إن للحركة الطلابية الكويتية محطات ومواقف مشهود لها.
من جانبه أعلن نائب المنسق العام في قائمة الوحدة الطلابية التي تخوض انتخابات اتحاد أمريكا (@alwihda) علي العريان اننا في قائمة الوحدة الطلابية نبارك باليوبيل الذهبي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمناسبة مرور خمسين عاماً والشكر موصول للهيئة التنفيذية على إقامتها هذا الاحتفال.
وأكد العريان أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت منذ تأسيسه عام ١٩٦٤ وانتشاره من خلال تأسيس سبعة فروع اتحاد حول العالم فله دور فعال من ناحية العمل النقابي بتكريس روح الديمقراطية والعمل علي تهيئة المناخ الدراسي المناسب والعديد من المطالبات التي تصب في صالح الطلبة بالإضافة إلى العمل الانساني والقومي والاسلامي من ناحية البيانات ودعم القضايا الانسانية والعربية والاسلامية، والحفاظ علي المكتسبات الدستورية.
وشدد العريان أننا نحتفل بمرور خمسين عاماً على أداء نصف قرن من العمل النقابي الطلابي الهادف فهو احتفال للحركة الطلابية كافه فهي الأبرز خليجياً وعربياً ، وفي هذه المناسبة نشكر سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح على هذه اللفتة الجميلة برعايته لهذه الاحتفالية تقديراً لجهود الحركة الطلابية.
بدوره عبر رئيس قائمة المستقبل الطلابي التي تخوض انتخابات اتحاد امريكا فواز المطيري عن فخرة واعتزازه بما قدمته الحركة الطلابية الكويتية طوال مسيرتها من عمل بارز ومهم في الشأن الكويتي الطلابي، موضحا أن احتفال الاتحاد بمرور 50 عام على تأسيسه مؤكد الدور المهم الذي يلعبه الاتحاد لخدمة أخوانه الطلبة.
وأضاف المطيري أن رعاية سمو ولي العهد لليوبيل الذهبي للاتحاد وسام شرف للأعضاء والذي يؤكد حرص سموه على دعم أبناءه الطلبة في الكثير الجوانب.
وبدوره أعرب منسق قائمة المتحدون التي تخوض انتخابات اتحاد بريطانيا أحمد غضنفر عن مباركتها للهيئة التنفيذية بمناسبة مرور 50 عام من تأسيسها. وان الهيئة التنفيذية تعتبر ركيزة اساسية في تنظيم العمل الطلابي في الكويت، حيث تقيم مؤتمرها كل سنتين بمشاركة جميع الاتحادات التابعة للإتحاد الوطني لطلبة الكويت. كما بينت القائمة ان دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وتحديداً الهيئة التنفيذية لا يقتصر دورها على الامور الطلابية فقط، بل واصبح له دور في الشأن السياسي والديني والشأن العام، ومن ابرز هذه الامثلة، دور الاتحادات في اشد المنح التي اصابت الكويت وهي الغزو العراقي الغاشم، وكيف ان جميع الاتحادات كان لها دور بارز مثل حملة Free Kuwait المقامة من قبل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا.
وقال من جانبه قال منسق قائمة الراية الطلابية التي تخوض انتخابات اتحاد بريطانيا براك الأحمد ان العمل الطلابي بالكويت ثمين بالخبرات ومليء بالمهارات التي تمكن الطالب والشاب من تكوين شخصيته وآرائه وتطور من ذاته بخط متوازٍ مع العملية الدراسية، وهذا أمر في غاية الأهمية حيث الطالب بحاجة إلى تطوير قدراته وخبراته مع الإكتساب والتحصيل العلمي مضيفا بأن الإحتفالية هي مرآة عاكسة لصورة الحركة الطلابية المشرقة.
وأشاد الأحمد برعاية سمو ولي العهد بالاحتفالية يعد مدعاة للفخر والاعتزاز ووسام لجميع العاملين في العمل الطلابي.
