المجددي يوضح الفرق بين رحيق الزهرة وحبوب اللقاح
كشف عن فائدة إنتاج الرحيق و دور النحل في عمليات التلقيح ( استنساخ النباتات )
الرحيق يعزز العملية التناسلية في عالم الزهور
كشف خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي عن الفرق بين رحيق الزهرة وحبوب اللقاح مؤكداً أنهم نوعان مختلفان من المواد التي تنتجها النباتات حيث أن الرحيق هو سائل ينتج عن الزهرة ، ويعد من المصادر الرئيسة لتغذية النحل حيث يعتمد عليه النحل في صنع أنواع مختلفه من العسل ، في حين أن حبوب اللقاح هي مسحوق أصفر اللون ناعم جدًا، ويتكوّن في الجزء التناسلي الذكري من الزهرة، وتُستخدم لتخصيب النباتات من النوع ذاته علاوة على أنها بمثابة خلايا الحيوانات المنوية التي تنتجها النباتات والتي يلتقطها النحل ويخزنها في بيته ويستخدمها أساسًا للبروتين وكغذاء لليرقات.
وأضاف : تتكون الأزهار من غدد تسمى النكتارين ، والغرض الوحيد منها هو إنتاج الرحيق ، علماً بأن الرحيق غني جدا بالجلوكوز ، أي السكر ويتكون الرحيق من ماء بنسبة 80٪، فيقوم النحل بتخمير الرحيق وتحويله إلى عسل وتغطيته فى خلية شمع العسل ، مشيراً إلى أن الغرض الأساسي منه هو جذب الملقحات ، والتي تشمل الحشرات المختلفة وبعض الحيوانات ، وأغلبها النحل والفراشات والعث والطائر الطنان والخفافيش ، ويرجع سر ذلك إلى طعمه ورائحته المميزة ، ومن ثم يأخذ النحل حبوب اللقاح عبر إلتصاقها بأسفل قدمه حيث ينقلها من زهرة إلى آخرى خلال بحثه عن الرحيق ، وهنا تكمن الحكمة الآلهية في إتمام عملية التلقيح والتكامل الغذائي بين النحل والزهور ، حيث يعزز الرحيق العملية التناسلية ” التلقيح ” في الأزهار لكون خواصه جذابة للنحل .
وأختتم :عندما تأتي الملقحات لتتغذى من الزهرة ، يتم ربط حبوب اللقاح بأجسام الملقح ثم يتم نقلها من هذه الزهرة إلى أخرى ، وبمجرد وصولها إلى الزهرة الأخرى ، يجب أن تتلامس مع وصمة العار ، وهي الجزء الأنثوي من الزهرة. ثم يلقح الطلع النبات ، مما يؤدي إلى إنشاء البذور.