العجمي: تخصصات في الطاقة المتجددة في «التكنولوجية» لتلبية احتياجات الدولة
أكاديميا| التطبيقي
تزخر كلية الدراسات التكنولوجية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالعديد من التخصصات ذات البرامج الحديثة والمطوّرة رغبةً منها في مواكبة التطور التكنولوجي المستمر وسعياً منها لتكون مخرجاتها تتمتع بكفاءة عالية كفيلةً بسد حاجة سوق العمل المحلي من العمالة الفنية الوطنية المدربة.
وقد أفاد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بالكلية د. علي العجمي بأنَّ كلية الدراسات التكنولوجية سباقة دائماً في استحداث التخصصات التي تلبّي حاجة سوق العمل الوطني على مستوى المؤسسات التعليمية المناظرة لها، ولهذه الأسباب استحدثت الكلية عدة تخصصات ذات أهمية كبيرة منها تخصص «طاقة متجددة» الذي يندرج تحت قسم الهندسة الكهربائية ويحمل خريج هذا التخصص مسمى دبلوم هندسة كهربائية تخصص طاقة متجددة ، وبالنسبة لمجالات العمل المتاحة له فهي عديدة كون أنَّ المستفيد في المقام الأول هي المؤسسات الحكومية، ومن أهم الشروط الواجب توفرها بالمتقدم لهذا التخصص حصوله على معدل دراسي بنسبة 65% وما فوق، ودور خريجي الطاقة المتجددة كمختصين في هذا المجال هو أن يكون مسؤول عن الطاقة الشمسية وصيانتها وتشغيلها وإصلاحها.
وأضاف العجمي بأنَّ الكلية استحدثت كذلك تخصص آخر وهو «كفاءة طاقة» وهو في المراحل الأخيرة لاعتماده والموافقة عليه من قبل ديوان الخدمة المدنية، مشيراً إلى أنَّ هذا التخصص قد لقى ترحيب جميع المؤسسات في الدولة لتميزه بكونه المسئول عن تأهيل الطالب للتحكم بتوفير الطاقة في البلاد نظراً للهدر الكبير في الطاقة الذي تعاني منه الدولة في المباني والتصاميم والمنازل والاضاءات والتكييف والتبريد، فخريج هذا التخصص هو فني مدرب على توفير الطاقة يعمل على قياس درجة التلوث الداخلي من خلال قياس الهواء ونسبة ثاني أكسيد الكربون وضبط كفاءة الإضاءة من نقص أو زيادة، وتقليل مصاريف الصيانة، والمسمى الوظيفي للتخصص هو دبلوم هندسة ميكانيك قسم قوى محركة وتبريد تخصص كفاءة الطاقة.
وأكد العجمي أنَّ كلية الدراسات التكنولوجية تعمل وفق خطة مدروسة لاستحداث وتحديث برامجها بناءً على ما تلمسه من قصور وقياس حاجة سوق العمل لتخصصات وبرامج جديدة، والسعي في تنويع الفرص الوظيفية لخريجي الكلية من الجنسين وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة رغبةً منها في تحقيق الأركان الرئيسية لخطة الكويت 2020-2035 التي من أهمها البيئة والطاقة البديلة وكفاءة الطاقة.