سهيلة الصباح تحصل على درجة الماجستير في دور الوساطة الكويتية
حصلت الباحثة سهيلة فهد المالك الصباح على درجة الماجيستير بامتياز من كلية التجارة بجامعة بورسعيد عن رسالتها بعنوان «دور الوساطة الكويتية في أزمات دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من 1981 – 2018 » وتشكلت لجنة المناقشة من أ.د. وئام عثمان الاستاذ بكلية التجارة جامعة بورسعيد مشرفا ورئيسا، وعضوية كل من لواء د. مصطفى كامل مستشارا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا مناقشا، وأ.د.احمد العايدي الاستاذ بكلية التجارة جامعة بورسعيد مناقشا، وأ.د.اشرف سنجر الاستاذ بكلية التجارة جامعة بورسعيد مناقشا وبحضور لفيف من اعضاء هيئة التدريس وجمع من الحضور، وأشاد المشرفون على الرسالة ولجنة المناقشة بما قدمته من معلومات مهمة يمكن الرجوع اليها والاستفادة منها ويخدم المجتمع.
وأوضحت الباحثة سهيلة فهد المالك الصباح ان هذه الدراسة تهدف إلى تعرّف محددات السياسة الخارجية الكويتية، ومعرفة مساراتها المستقبلية، وذلك عن طريق تحديد ركائز السياسة الخارجية ومبادئها، التي تنطلق منها توجهاتها وأهدافها ومعرفة طبيعتها تجاه جوارها الإقليمي، من خلال معرفة المحددات التي دفعت دولة الكويت إلى الاهتمام بدول هذا الجوار، سواء كانت محددات داخلية فرضها الواقع داخل الكويت، أو خارجية فرضتها التغيرات الدولية والإقليمية، هذا بالإضافة إلى معرفة الآليات التي اتبعتها دولة الكويت لحماية كيانها واستقلالها تجاه جوارها الإقليمي وعلاقتها به، وتعرف دورها كوسيط في النزاعات في المنطقة ودور وساطتها في أزمة مقاطعة دولة قطر ومعرفة آخر المستجدات المتعلقة بهذه المعضلة الصعبة، التي ما زالت تلقي بظلالها على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الي ان النتائج خلصت إلى سياسة الكويت الخارجية ترتكز على تدعيم وتقوية علاقاتها مع جميع الدول على المستويات: العربية والإقليمية والعالمية، كما ان دولة الكويت تلتزم في مواقفها الحياد الإيجابي بين الدول وتبني الكويتي لها مركزاً عالمياً صلباً، من خلال مبادرات السلام، واتباع سياسة عدم الانحياز، كما نتائج الدراسة تشير إلى أن الكويت تضع استقرار منطقة الخليج العربي ودول مجلس التعاون في مقدمة أولوياتها، وتحاول، بشتى الطرق والإمكانات المتاحة، إبعاد دول المجلس عن أي أزمات داخلية أو خارجية، لافتة الي ان نتائج الدراسة تشير إلى أن الوساطة الكويتية في قضية مقاطعة دولة قطر لم تحقق النتائج المؤثرة، حتى الآن، كما تبين النتائج أن دولة الكويت تواصل عملها الدؤوب لإنهاء الخلاف بين الأشقاء الخليجيين.
وتوجهت الباحثة بالشكر إلى اعضاء اللجنة الكرام والمشرفين على تكبدهم عناء مراجعة الرسالة وتحمل عناء تحليلها وقراءتها للإسهام في اثرائها وتقييمها، وإلى كل من قدم لها يد العون وزودها بالمعلومات والنصائح.