وزير التربية : القيادة السياسية لم تأل جهداً في توفير الإمكانات المادية والمعنوية للتعليم

أكد أهمية تعويض الفاقد التعليمي الذي تسببت فيه أزمة كورونا خلال العامين الماضيين

أكاديميا| التربية – متابعات

هنّأ وزير التربية الدكتور علي المضف أبناءه الطلاب وبناته الطالبات في كافة المراحل التعليمية بالعودة إلى الدراسة في المدارس، دعاهم إلى بذل الجهد واستغلال الامكانات المتاحة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم الساعين اليها، لافتاً إلى أنَّ التعليم الحقيقي يُعد أداة فاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبناء الإنسان الكويتي والوصول إلى المعرفة وبناء الشخصية السوية القادرة على العطاء وغرس القيم الإسلامية.
وأكد المضف على أهمية تعويض الفاقد التعليمي الذي تسببت فيه أزمة كورونا خلال العاميين الماضيين، بالإضافة إلى تنمية مهارات الطلاب والطالبات واكسابهم أدوات المعرفة والتأمل والإبداع، موضحاً أن وزارة التربية تسعى الى أن تكون مدارس التعليم العام أكثر قدرة على تنمية هذه المهارات
وقال المضف إنَّ القيادة السياسية الرشيدة في البلاد لم تأل جهداً في توفير الامكانات المادية والمعنوية للتعليم باعتباره عنوانا لتقدم الأمم ونبراسها الساطع، مؤكدًا اهتمام سمو أمير البلاد الشيخ. نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالتعليم باعتباره الحصن.
بقوله: أنتم مستقبل هذا الوطن المعطاء الذي تنبض به قلوبكم وتهواه أنفسكم، فإن وطنكم لم يدخر جهدا كي تكونوا في أحسن مكانة، فلكم علينا حق وعليكم حقوق.
وأضاف: للطلبة حق في تهيئة البيئة المناسبة للتعليم والتعلم وتوفير كافة الإمكانات المادية وأشار الدكتور علي المضف إلى استمرار جولاته التفقدية على المدارس بجميع المناطق للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة، وتوافر كل الاحتياجات اللازمة ورصد كافة التحديات التي قد تطرأ تحت والبشرية والوسائل اللازمة لنجاحها، بينما عليهم في المقابل واجبات أهمها التمسك بالقيم الفاضلة والتحلي بالخلق الحسن والجد والاجتهاد والإخلاص في العمل وتقدير واحترام جميع معلميهم والاستفادة من علومهم وخبراتهم أية ظروف وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأعرب الوزير علي المضف عن آماله وثقته بإخوانه من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية نحو تهيئة البيئة المدرسية الجاذبة للمتعلم وتحقيق كافة الأهداف الرامية إلى توفير التعليم الآمن.