ممثل سمو الأمير يشيد بالعلاقات الاخوية بين الكويت والسعودية في المجالات كافة
أشاد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في المؤتمر العالمي للتعليم وزير التربية الدكتور علي المضف، اليوم الأربعاء، بالعلاقات الأخوية مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية في المجالات كافة.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت عقب لقائه مع وزير التعليم السعودي الدكتور حمد ال الشيخ على هامش اعمال المؤتمر العالمي للتعليم الذي يعقد اعماله في العاصمة البريطانية اليوم وغداً الخميس.
وأكد المضف حرص الجانبين الكويتي والسعودي على الاستفادة من خبراتهما وتجاربهما بهدف تطوير التعليم الذي يعد ركيزة مهمة في تنشئة الاجيال وبناء الأمم.
وأضاف أنّه بحث مع الوزير السعودي المنظومة التعليمية في البلدين وأثر جائحة (كورونا) على التعليم في البلدين ودول مجلس التعاون الخليجي وأيضاً سبل التعاون والتنسيق في مجال التعليم والتدريب الفني.
وأكد أنّه استفاد كثيراً مما طرحه الدكتور آل الشيخ من افكار وانظمة لتطوير منظومة التعليم في السعودية في مقابل استماعه للتجربة الكويتية في هذا المجال، مضيفاً أنّه تمَّ الاتفاق على تفعيل هذه المباحثات وتطوريها عبر مجلس التنسيق السعودي الكويتي وأيضاً عبر الاتفاقيات التي تمَّ التوقيع عليها في يونيو الماضي.
من جهته أعرب وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ في تصريح لـ (كونا)، عن سعادته للقاء وزير التربية الدكتور علي المضف، حيث أنّها كانت فرصة لتبادل الرؤى والافكار لتطوير التعليم.
وأكد آل الشيخ حرص البلدين الشقيقين على تعزيز التعاون، فيما بينهما، لاسيما من خلال لجنة التنسيق العليا بين البلدين لتطوير التعليم في جميع المراحل وصولاً إلى التعليم الجامعي والتدريب الفني والتقني.
ويشارك وزير التعليم السعودي في أعمال المؤتمر العالمي للتعليم نيابة عن ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
على صعيد متصل بحث الدكتور علي المضف مع رئيسة مجلس إدارة الشراكة الدولية للتعليم ورئيسة وزراء استراليا السابقة جوليا غيلارد سبل التعاون بين الكويت والشراكة الدولية لاسيما في مجال دعم المبادرات الانسانية حول العالم ولاسيما في مجال نشر وتطوير التعليم.
من جانبها قالت غيلارد في تصريح لـ (كونا) إنَّ محادثاتها مع الدكتور المضف كانت ثرية وتعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة في الكويت لكل المبادرات الانسانية ومشاريع التنمية البشرية حول العالم.
وأعربت غيلارد عن تطلعها للعمل مع الكويت وتوسيع افق الشراكة معها في مجال التعليم من أجل مضاعفة الجهود المشتركة مؤكدة أنّها «شخصيا معجبة كثيراً برسوخ ثقافة التبرع والمساعدة في المجتمع الكويتي ولاسيما المبادرات الانسانية المختلفة في افريقيا وغيرها من دول العالم».
وينتظر أن يلقي الوزير المضف غداً الخميس كلمة الكويت في المؤتمر العالمي للتعليم ممثلاً عن سمو أمير البلاد.
ويشارك في المؤتمر عدد من قادة الدول يتقدمهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورؤساء كينيا ونيجيريا والنيجر وسيراليون ومالاوي وغانا ورئيس وزراء الصومال ونائب رئيس غامبيا.
كما يشارك في المؤتمر عدد من وزراء التعليم في دول افريقية واسيوية ومسؤولو منظمات دولية من ضمنهم مدير منظمة الصحة العالمية ومديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ومدير منظمة (اوكسفام) ورئيس البنك الاسلامي للتنمية ورئيس البنك الاسيوي للتنمية.
