حصول الباحث الكويتي نواف الزعبي على درجة الدكتوراه في ” تطبيق الهندرة بجامعة الكويت في ضوء الخبرات العالمية”
إجازة الرسالة وتوصية بطباعتها على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات
حصل الباحث الكويتي نواف خالد الزعبي على درجة الدكتوراه من كلية التربية بجامعة دمنهور في جمهورية مصر العربية، وجاءت الرسالة تحت عنوان “تصور مقترح لتطبيق الهندرة بجامعة الكويت في ضوء الخبرات العالمية” وشارك في لجنة المناقشة كل من أ.د فتحي عشيبة مناقشا ورئيسا للجنة، أ.د محمد عبدالوهاب الصرفي مناقشا خارجيا، أ.د سامي فتحي عمارة مشرفا، أ.د محمود مصطفى الشال مشرفا، وحصل الباحث على درجة الدكتوراه بإجماع اللجنة مع التوصية بطبع الرسالة ونشرها وتبادلها بين الجامعات علي حساب الجامعة.
وقال الباحث الزعبي عن رسالته التي ناقشها بتاريخ 22/5/2021 أن اختیاره لموضوع الرسالة جاء من منطلق أن تخصصه في “فلسفة التربية سياسات تعليم” وأن المؤسسات التعليمية تعدّ من أهم المؤسسات الإنسانية في المجتمعات على اختلاف مراحل تطورها، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً في حياة الشعوب والأمم على مختلف النواحي سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو ثقافية، لذلك تتطلب هذه المؤسسات سعياً جاداً من المسؤولين عن العمل التربوي في البحث عن سبل تطوير مستمر لها، من خلال تطبيق نظريات الإدارة التربوية الحديثة التي تعزز مكانة المنظمات التعليمية وتسعى للرقي بها، والتغلب على التحديات التي تعترضها، مضيفا أنه وإزاء التّغيّرات العميقة والمتسارعة التي لحقت بالنّظام التّربوي، ونظراً للدّور البارز للجامعات، فإنه لم يعد من الممكن مواجهة التّحدّيات بالطّرق التّقليديّة التي كانت سائدة لفترة طويلة من الزمن، وأن ما تحتاج إليه الجامعات هو النظر للمشكلات بطريقة منظّمة تعمل على توليد المعرفة وتنظيمها واقتنائها، والتّعامل معها بهدف الوصول إلى مستوى من الفهم المعمّق لمشكلاتها .
وأشار الزعبي إلى أن الجامعات تحتاج وبصفة مستمرة إلى مراجعة الهياكل التنظيمية وسياساتها وأهدافها حتى تقف على مشاكلها وتشخيصها، ومن ثم إعداد التخطيط الاستراتيجي الذي ينقلها نحو التطور ومسايرة الجامعات العالمية، والتخلص من الإدارة التقليدية، ويتم هذا من خلال اللجوء إلى أحد المداخل الإدارية المعاصرة والذي يقوم على التغيير الجذري والجوهري لتطوير مؤسساتها الجامعية وهو الهندرة، لافتا إلى أن هذا النهج ظهر في منتصف التسعينات بالولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تحدي المنافسة وتقليل التكلفة ، وتعد الهندرة أحد مداخل التطوير، وهي تركز على إعادة التصميم السريع، والتغيير الجذري للعمليات الإدارية الاستراتيجية وذات القيمة المضافة، وكذلك للنظم والسياسات والهياكل التنظيمية، بهدف تحسين الأداء، وزيادة الإنتاجية في المنظمة، وزيادة رضا المستفيدين .