«جمعية الإداريين»: تسكين المناصب القيادية والإشرافية في «التربية» و«التطبيقي» ضرورة للعودة إلى الدراسة النظامية

هنّأت اليعقوب بتوليه منصب وكيل التربية

«جمعية الإداريين»: تسكين المناصب القيادية والإشرافية في «التربية» و«التطبيقي» ضرورة للعودة إلى الدراسة النظامية

تولي أصحاب الاختصاص لمناصبهم القيادية خطوة نحو النهوض بالتعليم
أكاديميا| التربية – التطبيقي – الجامعة

هنّأت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية د. علي اليعقوب توليه منصب وكيل وزارة التربية، متمنية له التوفيق والسداد في خدمة وطننا الغالي، وأن يكون على قدر المسؤولية.
وقالت الجمعية في بيان صحافي: إنَّ تولي أ. د. علي اليعقوب أستاذ الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكيلاً لـ «التربية» هي خطوة بالاتجاه الصحيح لتصحيح مسار التعليم في البلد والنهوض به، حيث أنهّ من الكفاءات الوطنية والطموحة ولما لديه من إنجازات كبيرة ملموسة، وتعتبر خطوة جيدة نحو تولي أصحاب الاختصاص لمهامه الوطنية وسعيا لتنفيذ خطة الدولة الاستراتيجية لـ 2035.
واستغربت من عدم تسكين المناصب القيادية والإشرافية في كل من وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى الان، مشيرة إلى أنَّ عدم وجود مدير عام للتطبيقي ونواب بالأصالة، يبطئ من خطط واستعدادات العودة للدراسة النظامية مع بداية العام الدراسي الجديد وتحمل المسؤولية لهذه المهمة.
وأشار البيان إلى أنَّ ضعف التدريب الإداري وتهميش دور الإداريين في المؤسسات التعليمية باحتلال غير الإداريين لمناصبهم القيادية ووظائفهم الإشرافية والإدارية والمالية أدى إلى تدهور العديد من الخدمات المقدمة سواء كانت للطلبة أو لمنتسبي تلك المؤسسات أو للمراجعين فيها، مشددة على ضرورة العمل على توفير الدورات التدريبية للموظفين للارتقاء بهم إدارياً والرفع من مستواهم الوظيفي.
وأكدت الجمعية ضرورة الاستعانة بالكفاءات الوطنية في المناصب القيادية والإشرافية والإدارية من أصحاب الاختصاص، مشيرة إلى أنَّ الكويت زاخرة بالكفاءات الوطنية الشابة في شتى المجالات والتخصصات الذين لديهم رؤى وأفكار مستقبلية يمكن الاستفادة منهم والاعتماد عليهم، لافتة إلى أنَّ تهميش الكفاءات الوطنية أو إقصاء الكوادر والطاقات الوطنية سيبعث اليأس في نفوس الشباب.
ودعت وزير التربية الدكتور علي المضف إلى سرعة تسكين منصب مدير عام التطبيقي بالأصالة ونوابه، والمناصب القيادية والإدارية في وزارة التربية، وضرورة تصعيد الإداريين في مناصبهم ووظائفهم القيادية والإشرافية، بالإضافة إلى الاستعانة بالأساتذة الأكاديميين من أصحاب الاختصاص لتطوير العمليتين التعليمية والإدارية بالتربية، مشيراً إلى أنَّ كلية التربية الأساسية مليئة بالكفاءات الزاخرة بالعطاء.