التربية :خطين متوازيين للاختبارات الأول ورقي والثاني عن بعد
في ظل تزايد أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة وعدم انخفاض هذه الأعداد رغم الإجراءات الاحترازية المتخذة، بدأ القلق ينتاب مسؤولي قيادات وزارة التربية كثيرا، في ظل الاستعداد التي تقوم بها الوزارة حاليا على قدم وساق للاختبارات الورقية لطلبة الثانوية العامة والمقرر عقدها اعتبارا من 30 مايو المقبل.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن التربية تعمل على خطين متوازيين يحملان الأول التجهيز والإعداد للاختبارات الورقية من خلال لجان موزعة على ما يقارب 306 مدارس بمختلف المناطق التعليمية وبإشراف ومتابعة مستمرة من وكيل التربية فيصل المقصيد وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة، أما الخط الثاني فهو الخطة البديلة في حال عدم عقد الاختبارات الورقية والتي تقضي بإجراء اختبارات بنظام «الأونلاين»، حيث تم التجهيز لذلك من خلال إعداد اختبارات إلكترونية تقدم للطلبة مع فتح الكاميرا وفق خطة موضوعة سيتم الإعلان عنها في حال تقرر ذلك.
وأوضحت المصادر انه لا توجد أي نية لتأجيل الاختبارات بل ستقام في موعدها المقرر حسبما تم الإعلان عنه، متمنية إزالة هذه الغمة وعودة الحياة لطبيعتها وان يؤدي أبناؤنا اختباراتهم في المدارس دون أي عوائق.
في سياق قريب، أكدت الاختصاصية النفسية في إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية شيماء اللامي أن طلاب الصف الثاني عشر في الفترة المقبلة مقبلون على فترة اختبارات ورقية، وهي ليست جديدة عليهم، مشيرة إلى أن الطالب على مدار الـ 11 عاما الماضية كان يمتحن اختبارات ورقية وهذا سيساعدهم على التحكم في توترهم وخوفهم وانفعالاتهم.
وأوضحت اللامي أنه يجب على الطالب الاستعداد الجيد والتام للاختبارات فهناك أنواع للاستعدادات منها الاستعداد النفسي عن طريق الابتعاد عن الأخبار السلبية التي تؤثر على الطالب وتجنب من الاختبارات، والاستعداد الذهني والاستعداد الجسدي والصحي بالإضافة إلى الاستعداد وقت الاختبار.
ونصحت اللامي الطلبة بضرورة تذكر الهدف الأساسي والذي من أجله يقومون بأداء الاختبار حتى يتسنى لهم دخول التخصص الذي يحلمون به ومن ثم الحصول على الوظيفة المرجوة.
المصدر : «الأنباء»