التطبيقي

محاضرة (دور الغذاء في تنمية الذكاء) بكلية العلوم الصحية

181120141202بحضور عميد كلية العلوم الصحية د.جاسم الانصاري نظم قسم العلوم الطبيعية بكلية العلوم الصحية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب محاضرة علمية بعنوان (دور الغذاء في تنمية الذكاء) حاضر فيها الدكتور الزائر سام قباني بأشراف من الاساتذة منى المنيس و بحضور كلا من مساعد العميد للشئون الاكاديمية د.عليا العتيبي و رئيس قسم العلوم الطبيعية د.انيسة الحداد و عدد من طالبات الكلية.

خلال المحاضرة أكد د. قباني على أهمية المعادن في الجسم ووظيفة كل منها، وعلاقة التغذية بالصحة العقلية والنفسية, منوها الى أن العادات الغذائية السيئة تؤدى إلى المشاكل النفسية وضعف الذاكرة، ذاكرا بعض البدائل الغذائية صحية لتقوية الذاكرة والصحة النفسية، و كيفية زيادة النشاط الحركي والذهني في آن واحد، مشددا علي ضرورة الحفاظ على التوازن الغذائي.

وتطرق د.قباني الى اختلال المعادن في الجسم وأعراضها كنقص الزنك (zn) الذي يؤدى إلى صعوبة التعلم والقراءة و ضعف حاسة الشم والتذوق ، وقد ينخفض معدن الزنك (zn) مع الضغوطات النفسية, مضيفا بأن ارتفاع الكالسيوم (ca) عن البوتاسيوم (k) يؤدى إلى الإجهاد و جفاف البشرة و الإمساك والاكتئاب وزيادة الوزن والتحسس من البرودة، وأحيانا إذا كانت نسبة ارتفاع الكالسيوم كبيرة جداً عن البوتاسيوم يؤدي إلى الجلطة.

وأفاد د.قباني أن لنقص الصوديوم (Na) عدة أعراض منها الاكتئاب والفوبيا و الحساسية البيئية و جفاف البشرة و انخفاض الضغط, أما بالنسبة لنقص معدن البوتاسيوم (k) فتتمثل أعراضه بالإجهاد وفقدان الذاكرة وضعف التركيز واختلال توازن الجسم و كدمات بالجسم بلا سبب, مشيرا الى أن نقص المغنيسيوم (Mg) + زيادة الكالسيوم (ca) قد يؤدى الى الحصوات حيث ان ارتفاع الكالسيوم عن المغنيسيوم يؤدي إلى عدم استهلاك الكالسيوم، لأن الكالسيوم لا يدخل العظام إلا بوجود المغنيسيوم، و يؤدي عدم استهلاك الكالسيوم إلى ترسبه في المسالك البولية والمرارة، والعلاج يكون بالموازنة بين الكالسيوم والمغنيسيوم، وذلك عن طريق تقليل أغذية الكالسيوم وزيادة أغذية المغنيسيوم.

كما أوضح د.قباني بعض الأعراض الناتجة عن ارتفاع معدن النحاس (cu) مثل الحساسية والأنيميا و ظهور كدمات بالجسم و التهابات جلدية و صداع و مشاكل بالكبد و اللثة, أما نقص المغنيسيوم فيؤدي إلى زيادة الحركة hyperactiveو حساسية من الضوء و تشنج العضلات وزيادة التعرق في الجسم والرعشة والأرق و سرعة انفعال.

و بين د.قباني الاهمية التي يشكلها شرب الحليب صباحا و دورة في تجديد العظام والأسنان، حيث أن الحليب يساعد على هضم البروتين ظهراً فتتجدد خلايا العضلات و مما يجعل الفرد نشطا و يعمل على تجديد الجلد و الغضاريف و الاربطة, و الدماء مما يساهم في وصول الدم إلى كل خلية حية فيتمتع الفرد بذاكرة قويه بعيدة عن الاكتئاب و الالتهابات الجلدية, كما أن أكل الزبادي(الروب) قبل النوم يزيد الأكسجين داخل الجسم وهو عبارة عن مليارات البكتيريا النافعة تزيل جميع الخلايا الميتة من أجسامنا فتجعلنا ننام بعمق.

وأكد د.قباني بأن نقص (فيتامين د) هو دليل على ارتفاع الكالسيوم، و علاجه يكون بتقليل الغذاء الغنى بالكالسيوم فيرتفع الفيتامين أوتوماتيكيًا ، وعندما تظهر فحوصات الدم نقص (بفيتامين د)، هذا ليس معناه انه ناقص بل تحول إلى شحوم مخزنة تظهر عند حاجة الجسم إلى الكالسيوم ولكن عند زيادة نسبة الكالسيوم بالدم يؤدي الى اختفاء (فيتامين د) فعندما يتم التقليل من الكالسيوم لفترة طويلة يظهر (فيتامين د) و الذي هو اصلا عباره عن هرمون يساعد في امتصاص الناقص من الكالسيوم كما اشار د.قباني الى أن اعطاء (فيتامين د) الى الفرد يعطل عمل الغدة الدرقية عن طريق طرد البوتاسيوم الذي هو وقود الذكاء و التفكير و طرد الصوديوم الذي هو وقود الحركة وهما المسئولين عن جميع وظائف المخيخ والمخ من تفكير وحركة وجميع الوظائف الغير إرادية.

في الختام تم تكريم د.قباني وتسليمه درع شكر وعرفان من قبل رئيس قسم العلوم الطبيعية د.أنيسة الحداد وتم فتح باب الأسئلة والمناقشات للحضور.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock