أستاذ بكلية القانون في جامعة حمد بن خليفة يفوز بجائزة التدريس المبتكر في مجال القانون
الدوحة، 8 فبراير 2021- حصل الدكتور داميلولا إس أولاوي، الأستاذ المشارك في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، على جائزة مؤسسة ليكزس نيكسيس للتدريس المبتكر لعام 2020. وقُدِّمت هذه الجائزة له خلال حفل افتراضي لتوزيع الجوائز أقيم، مؤخرًا، عقب انتهاء منتدى قانون الأعمال القطري السنوي.
وتختار جوائز قانون الأعمال القطري، التي تحتفي بالتميز في الابتكار بالقطاع القانوني، الفائزين من بين المشاركين رفيعي المستوى. وتقدر جائزة التدريس المبتكر إنجازات المعلمين القانونيين في مجالات تصميم وتنفيذ برامج تدريب قانونية أكاديمية مبتكرة، إلى جانب تكريمهم على رؤيتهم الاستراتيجية الشاملة.
وقد كُرِّم الدكتور أولاوي على إنجازاته المتعددة، ولا سيَّما دوره البارز في إطلاق مقرر “القانون البيئي” الجديد، وقيادته للجهود التي أثمرت عن إنشاء جمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبعد تلقيه للجائزة، صرَّح الدكتور أولاوي قائلاً: “يسعدني ويشرفني أن أتلقى جائزة التدريس المبتكر. ويوفر مقرر القانون البيئي فرصًا لطلابنا لفهم القيم، والافتراضات، والمبادئ التوجيهية التي تشكل أساس مجال القانون البيئي العالمي. ويؤكد المقرر، الذي طُرح في وقته المناسب نظرًا لوجود حاجة حقيقية إليه، على المهارات والمتطلبات العملية حول كيف يمكن للأطراف المعنية في قطر، وخاصة المؤسسات التجارية، وشركات الأعمال، والمحامين، وشركات المحاماة توقع المسؤولية البيئية، وتحملها، وتخفيف الأضرار البيئية في عملياتهم، لا سيَّما من خلال الشركات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وجهود العناية الواجبة بالبيئة، وتقارير الاستدامة، وسلاسل الإمدادات والمشتريات الخضراء، وإدارة المخاطر الاستراتيجية.”
وتتميز جمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي أسستها كلية القانون بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2018، بأنها عبارة عن شبكة من الأكاديميين المتخصصين في مجال القانون البيئي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف الجمعية إلى طرح مقررات في القانون البيئي بكليات القانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتطوير أفضل الممارسات فيما يتعلق بتدريس القانون البيئي. وبفضل منحة حصلت عليها من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، استضافت الجمعية مؤتمرين دوليين رئيسيين، الأول في جامعة حمد بن خليفة عام 2018، والثاني في جامعة الحسن الأول بمدينة سطات في الدار البيضاء بالمغرب عام 2019.
وبهذه المناسبة، صرَّحت الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون، قائلةً: “يتوافق تركيز الدكتور داميلولا على القانون البيئي، سواء من خلال التدريس أو التواصل مع الجامعات الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز العام لجامعة حمد بن خليفة على الاستدامة، وتحديداً فيما يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويرتبط عمله ومشاركته في قضايا مثل استدامة الغذاء، والطاقة البديلة، والممارسات النظيفة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية ارتباطًا وثيقاً بالجهود التي تبذلها دولة قطر في هذا الإطار. ونحن فخورون جدًا به حيث ساعدت طاقته ورؤيته في ترسيخ مكانة كلية القانون باعتبارها كليةً رائدةً إقليميًا في مجال القانون البيئي المهم.”
بدوره، قال الدكتور أولاوي: “يتمثل الهدف من وراء إنشاء جمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومبادراتنا في مجال القانون البيئي في تزويد الجيل القادم من المبتكرين والمحامين البيئيين في قطر والمنطقة بالمعرفة والمهارات القانونية الحيوية اللازمة لدعم وتعزيز وتسويق التقنيات المستدامة بيئيًا التي تطور جميع جوانب رؤية قطر الوطنية 2030. وسوف يحفزنا هذا التكريم والجائزة التي جاءت في وقتها المناسب بالتأكيد على مواصلة الابتكار والقيادة في هذا المجال.”
وفي إطار التزام جامعة حمد بن خليفة بتوفير برامج تعليمية وتدريبية متطورة في القطاعات الرئيسية ذات الصلة برؤية قطر الوطنية 2030، تواصل كلية القانون استضافة المحاضرات، والندوات، والمؤتمرات، وبرامج تطوير القدرات الأخرى لتسهيل الحوار المتبادل بين القطاعات المهنية والأوساط الأكاديمية التي تحفز النقاشات المثيرة للأفكار وتعزز الحلول المبتكرة.