وزير التربية واللجنة التعليمية يزورون مدينة صباح السالم الجامعية
قام وزير التربية ووزير التعليم العالى د. بدر العيسى برفقة مجموعة من أعضاء لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد بمجلس الأمة بزيارة ميدانية لمدينة صباح السالم الجامعية وذلك صباح يوم الأحد الموافق 9 نوفمبر 2014 بهدف التعرف على مجريات سير العمل داخل المشروع وكذلك التباحث حول الجوانب المتعلقة بفترة إنجاز المشروع والمعوقات التي يواجهها.
الحمدان: المشروع يبشر بالخير بفضل الجهود الوطنية
الحويلة:المدينة الجامعية تعتبر تحفه أكاديمية
وكان في استقبال الوفد الزائر الذي ضم مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف البدر وعدداً من نوابه والأمناء المساعدين بالجامعة، كل من مدير البرنامج الإنشائي الدكتور قتيبة رزوقي، حيث اطلع الزوار على تجربة الجامعة في تنفيذ مثل هذا الحجم من المشاريع، وعلى مكونات مدينة صباح السالم الجامعية من خلال عرض مرئي أشار فيه إلى مراحل التصميم والتنفيذ والوضع الحالي للمشروع والتفاصيل الفنية والتعاقدية مع الاستشاريين ومقاولي التنفيذ للمشروع، كما استعرض العوائق المختلفة التى تواجه المشروع وكيفية ايجاد الحلول المناسبة لتلك العوائق والإشكاليات حسب البرامج الزمني، كما اصطحب الوفد الزائر الذي ضم كل من رئيس اللجنة التعليمية د.عودة الرويعي، ومقرر اللجنة د.محمد الحويلة، والعضوين حمود الحمدان ود.أحمد مطيع العازمي، بعد ذلك في جولة ميدانية لمواقع مشروع مدينة صباح السالم الجامعية لمعاينة وتقييم سير العمل على أرض الواقع.
وفي هذا الإطار قال عضو اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان: أن مشروع مدينة صباح السالم الجامعية من اضخم المشاريع ليس في الكويت فحسب بل وعلى مستوي الشرق الأوسط، وأن وكل ما رآيناه على أرض الواقع من جد واجتهاد من القائمين على هذا المشروع وفي إطار الخطة الزمنية للانتهاء من المشروع في 2019 يجعلنا نأمل ان تكون الايام المقبلة علي الكويت هي ايام تنمية وفرح وسرور بوجود أبناء الكويت في مثل هذا الصرح التعليمي الكبير، وهذا بفضل الجهود الكويتيه التي تتحلى بالجد والاجتهاد.
وأضاف الحمدان : نتمنى ان تكون جميع مشاريع الدولة على هذا المنوال الكويتي في المتابعة، وإن كان في هذا المشروع تعثر سابق إلا أن ما رأيناه الآن علي ارض الواقع يبشر بالخير، ولابد من وجود جلسة بعد هذه الزيارة لمتابعة الانجاز كل ستة اشهر حتى تكون الامور واضحة على أرض الواقع وعلى المخططات، مبيناً أن ما رآه الوفد من مجهود جبار يوضح بأن نسب الانجاز طيبه وتسير بشكل جيد في مدينة صباح السالم الجامعية، مشيراً إلى أن نسب الإنجاز تحتوي كافة مراحل التجهيز بما فيها التأثيث وليس فقط الجانب الإنشائي.
وبدوره أوضح مقرر اللجنة التعليمية د. محمد الحويلة أن مشروع مدينة صباح السالم الجامعية من المشاريع العملاقه التي ينتظر الانتهاء منه، وهذه الجامعة طال انتظارها وقد تأخرت وبالفعل تم منح الجهاز المنفذ خمس سنوات حتى 2019 لانتهاء المشروع وهناك عقبات استمعنا لها من القائمون علي المشروع.
وأشار د. الحويلة إلى أن مدينة صباح السالم الجامعية تعتبر من الجامعات النموذجية وأيضاً تحفة معمارية على مساحة تقدر بـ 6 مليون متر مربع وهي من المشاريع الكبري التي نفخر بها، وعلينا في السلطة التشريعية ان نراقب العمل في المشروع مثل باقي المشاريع التنموية الكبرى، ونظراً لوجود هذا المشروع الذي يعتبر حلم كويتي وخصوصاً شريحة الشباب، فإن الانتهاء من هذا المشروع بات ضرورة حتمية حتى نستطيع أن نعالج الخلل الموجود في مؤسسات التعليم العالي سواء كانت الجامعة او التطبيقي من استيعاب مخرجات التعليم العام.