حالة من السخط والغضب في أرجاء الميدان التربوي بعد تهديد الوزارة لرؤساء الأقسام بإحالتهم للتحقيق إن امتنعوا عن التدريس!
•حالة من السخط والغضب في أرجاء الميدان التربوي بعد تهديد الوزارة لرؤساء الأقسام بإحالتهم للتحقيق إن امتنعوا عن التدريس!
•رؤساء أقسام المواد: أسلوب التهديد غير تربوي من وزارة يُفترض أنّها وزارة التربية!
•حرب نفسية تشنها الوزارة على رؤساء الأقسام
أكاديميا/خاص
تقرير: م.شهد الناصر
بعد قرار وزارة التربية بإحالة أي رئيس قسم يمتنع عن التدريس إلى التحقيق عمّت حالة من السخط والغضب في أرجاء الوسط التربوي واعتبر رؤساء الأقسام أنَّ أسلوب التهديد غير تربوي من وزارة المفروض أنّها وزارة تربية لا وزارة تشن هذه الحرب النفسية ضد رؤساء الاقسام بتشويه صورتهم بنشر مثل هذه التهديدات في وسائل التواصل الاجتماعي وكأنّه لا يقوم بالأعمال الموكلة له ويتهرب من عمله.
وطالبَ رؤساء الأقسام من وزارة التربية أنْ تُحاسب من نشر مثل هذه التهديدات على أسلوبه الغير تربوي الذي قللّ من هيبة واحترام رئيس القسم .
وعبّر أحد رؤساء الأقسام على حسابه بتويتر عن غضبه واستنكاره لأسلوب التهديد:
” أنا كرئيس قسم منذ ٢٠٠٨ الى اليوم استقالتي هي رد الاعتبار الوحيد لي تجاه هذه الحرب النفسية ضد رؤساء الاقسام”.
وفي هذا السياق طالب رؤساء الأقسام من وزارة التربية بضرورة اصدار تصريح من قيادي معلوم وبنشرة رسمية يوضح حقوق المعلمين ورؤساء الأقسام دون أنْ يقوم أي قيادي بارتجال القرارات أوالتهديد بتحويل رؤساء الأقسام للقانونية .
وعبّر الوسط التربوي عن سخطه من صمت وزارة التربية في حين تُصدر التصريحات من مصادر مجهولة ويتم نفيها من مصادر مجهولة أيضاً.
حيث أنَّ الميدان التربوي يشكو الضياع ويستقي أخباره من الحسابات الإخبارية في ظل صمت وتجاهل وزارة التربية .
وأكد الميدان التربوي أنّه ليس من مهام رئيس القسم ( التدريس ) لا في وصفه الوظيفي ولا في خطة التعليم عن بُعد ! وطالبوا جمعية المعلمين أنْ تكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن حقوق المعلمين.
