•معلمون: المناهج الدراسية لجميع المراحل فوق طاقة استيعاب وقت الحصص الدراسية الافتراضية
•معلمات: التواجيه الفنية لم تراعي الظرف الاستثنائي للطلبة
•الحصة مدتها 30دقيقة :المعلم والطالب في سباق مع الزمن..
المعلم بالكاد يشرح والطالب بالكاد يفهم•معلمات: التواجيه الفنية لم تراعي الظرف الاستثنائي للطلبة
•مطالبات تربوية للوزارة بإعادة النظر في خطة توزيع المناهج
أكاديميا /خاص
تقرير م.شهد الناصر
ضجَّ الوسط التربوي بالاستياء من خطة توزيع المناهج لهذا العام الدراسي وأجمع المعلمون على أنَّ وقت الحصة الافتراضية لايكفي ليعطي المعلم درسه وكذلك لسيتوعب الطالب هذا الكم الزاخر من المعلومات وأبدى المعلمون استياءهم من أنّ كل المناهج الدراسية لجميع المراحل فوق طاقة استيعاب وقت الحصص الدراسية ( الأونلاينية ) .
فيما تساءل معلمو اللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي التويتر :
2- أيعقل ( 61 ) حصة إفتراضية في (15) أسبوع ؟
وعدد الحصص في الأسبوع 3 !
كيف فكّر واضع خطة توزيع المنهج ؟؟.
وعن تقسيم الحصص وتوزيع المناهج فلقد أكدت المعلمات أنّ التواجيه الفنية لم تراعي الوضع الاستثنائي للطلبه بجميع المراحل، ومدى تفاوت استيعابهم لدراسة التعلم عن بُعد حيث لم تخفف عليهم المنهج بل أنقصت من ساعات الحصص.
فأصبح المعلم والطالب في سباق مع مع الزمن خلال الحصة الافتراضية ..
“فالمعلم بالكاد يشرح والطالب بالكاد يفهم”.
ووجّه المعلمون بعض الأسئلة الى جهاز التوجيه الفني وتوجيه العلوم بالتحديد:
بخصوص توزيع منهج الصف الرابع و الصف الخامس هل المستند المُرسل قانوني ؟
هل المستند فعلاً معتمد من قبلكم ؟
كيف لحصة دراسية مدتها ٣٠ دقيقة
تحتوي على ٣ إلى ٤ دروس
كل درس يحتاج ٤٥ دقيقة ؟
وعاتب المعلمون قطاع المناهج بأنَّ هذه الخطة بعيدة كل البعد عن موائمة المنهج.. كيف نفس كمية المقرر في وقت قصير للحصة وعدد الأنصبة كذلك أقل من التعليم التقليدي؟
وطالب المعلمون بأنْ تُعيد التربية النظر في خطة توزيع المنهج فالكل مستاء(معلم_طالب_ولي أمر)
وأنْ تُعيد النظر في خطة التعليم عن بُعد لأنّها تشكل معاناة للمعلمين والمعلمات والأُسر فالكل باتَ يُعاني من ضغط نفسي و عصبي في هذه الظروف الاستثنائية في ظل جائحة كورونا.