الالتحاق بـ «التطبيقي» يضرب بالاشتراطات الصحية عرض الحائط
في ظل الأوضاع الصحية التي تعيشها البلاد جراء وباء كورونا، شهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ازدحاما أمام بوابات المبنى من قبل الطلبة المتقدمين وأولياء أمورهم، للالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة ودوراتها التدريبية للعام الدراسي 2020-2021 لليوم الاول، على الرغم من انطلاقه إلكترونيا عبر موقع الهيئة.
وتزاحم الطلبة أمام بوابات الهيئة للدخول إلى صالة القبول والتسجيل، وغالبيتهم لم يلتزموا بالإجراءات الصحية التي توصي بها وزارة الصحة، من حيث التباعد الاجتماعي ولبس الكمام، وكذلك قام موظفو إدارة الامن والسلامة بالسماح لبعض الطلبة بالدخول إلى الصالة للاستفسار، والتي شهدت ازدحاما شديدا من قبل المراجعين.
لا مشاكل فنية
من جانبه، ذكر رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ضاري العليان أن عملية التسجيل الالكتروني تسير بكل يسر ودون اي مشاكل تذكر، مضيفا أنه «لا مشاكل فنية في عملية التحاق الطلبة عبر موقع الهيئة، واغلب الجموع الطلابية قامت بإدخال البيانات المطلوبة في عملية التقديم»، موضحا أن عملية استقبال الطلبة مستمرة حتى الاربعاء المقبل.
وقال العليان، لـ«الجريدة»، إن الاتحاد خصص خدمة للطلبة الراغبين في الالتحاق من خلال التواصل عبر الواتساب، لمساعدتهم في تسهيل إجراءاتهم وخدمة الجموع الطلابية، فلا داعي للحضور إلى مبنى الهيئة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الظروف الصحية التي تعانيها البلاد».
وشدد على أن ادارة الهيئة وعدت بقبول جميع الطلبة مستوفي الشروط من فئة الكويتيين وابناء الكويتيات، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الطلبة في حياتهم المستقبلية.
من جانبه، أعلن رئيس اللجنة الطلابية رئيس لجنة المستجدين في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خالد الوقيت موافقة وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي على مطلب الاتحاد بشأن إتاحة الفرصة أمام الطلبة للالتحاق بقسم اللغة الانكليزية في كلية التربية الأساسية.
وأشار الوقيت، في تصريح صحافي، إلى أن وزير التربية وافق كذلك على إعادة فتح التخصصات التالية أمام طلبة الهيئة، وهي تربية بدنية، رياضيات، علوم، كهرباء، تربية إسلامية.
وبين أن هذه التخصصات كانت مغلقة منذ فترة طويلة، في وقت تستعين وزارة التربية بمدرسين غير كويتيين لتدريسها، ومن شأن فتح هذه التخصصات أمام طلبة الهيئة تقليص نسبة الاعتماد على غير الكويتيين، وفتح المجال أمام الكوادر الوطنية لتدريسها.
المصدر:
الجريدة