قسم السلايدشوأخبار منوعة

كورونا يرفع الطلب على استخدام الروبوتات في دور الرعاية والمستشفيات

 

يؤدي انتشار جائحة كوفيد-19 إلى تعزيز استخدام الروبوتات التي يمكنها إجراء محادثات بسيطة في بعض دور الرعاية، حيث يقلل ذلك من الاحتكاك البشري ويقلل من احتمالات الإصابة بالوباء لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، وفق ما ذكر موقع فوربس.

 

 

تجربة المملكة المتحدة

ستستخدم الروبوتات ذات العجلات، المسماة «Pepper» في المملكة المتحدة حيث تقلل من الشعور بالوحدة، وهي مصممة لتكون «مؤهلة ثقافيًا»، ما يعني أنه من خلال بعض البرامج الأولية تتعرف على اهتمامات وخلفيات المقيمين في دور الرعاية.

وتقوم الروبوتات بمحادثات بدائية وتشغل الموسيقى المفضلة للمقيمين وتساعدهم على تعلم اللغات وتقديم المساعدة العملية، بما في ذلك التذكرة بمواعيد الدواء، بحسب الجارديان.

قالت مؤسسة Advinia Healthcare -وهي أحد أكبر مقدمي الرعاية لكبار السن في المملكة المتحدة- إنها تعمل على إدخال الروبوتات في الرعاية الروتينية للأشخاص الضعفاء لتقليل القلق والوحدة وتوفير استمرارية الرعاية.

أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، سانجيف كانوريا: «هذا هو الذكاء الاصطناعي الوحيد الذي يمكن من خلاله وجود اتصال مفتوح مع إنسان آلي وأحد كبار السن المعرضين للخطر.. نحن نعمل الآن على إدخال الروبوت في الرعاية الروتينية، بحيث يمكن أن تكون عونًا حقيقيًا لكبار السن وعائلاتهم».

أشار كانوريا إلى أن الروبوتات لن تؤدي على نحو مباشر إلى خفض الوظائف ولكنها تستحق الاستخدام لأنها تجعل كبار السن أكثر سعادة وترفع نسب الإشغال أيضًا.

 

 

 

نتائج جيدة في اليابان

خلصت تجربة لاستخدام الروبوتات في دور الرعاية أجريت في كل من المملكة المتحدة واليابان إلى أن كبار السن الذين تفاعلوا مع الروبوتات لمدة تصل إلى 18 ساعة على مدار أسبوعين، حققوا تحسنًا كبيرًا في صحتهم العقلية.

يقول باحثون إنه لم يكن الهدف من تجربة استخدام الروبوتات في دور الرعاية هو استبدال الروبوتات بمقدمي الرعاية البشرية، ولكن للمساعدة في ملء فترات الوحدة عندما لا يكون لدى الموظفين الوقت ليكونوا في رفقة كبار السن.

وجد أكاديميون في جامعة بيدفوردشير University of Bedfordshire أن هناك تأثيرًا بسيطًا ولكنه إيجابي على حدة الشعور بالوحدة بين المستخدمين.

وفي نفس السياق، قال المستخدمون إن محادثاتهم مع الروبوتات اتسمت بالسطحية وتفتقر إلى الثراء.

كما أكد بعض كبار السن أن حركات الروبوتات وإيماءات اليد في بعض الأحيان كانت مشتتة للانتباه.

أجريت هذه التجربة كجزء من مشروع بحثي قيمته 2.3 مليون جنيه إسترليني أي 3.03 ملايين دولار بتمويل من المفوضية الأوروبية والحكومة اليابانية.

وفي سياق متصل، قال تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إن كوفيد-19 زاد من استخدام الروبوتات في المستشفيات أيضًا، حيث يستخدمه الأطباء والممرضات وموظفو الاستقبال للتعامل مع المرضى على مسافة آمنة.

تعمل الروبوتات المتخصصة على تطهير الغرف وتقديم وجبات الطعام أو الوصفات الطبية، وتنقل روبوتات العينات المعدية إلى المختبرات لفحصها.

توقع تقرير صدر عام 2017 عن McKinsey ونقلته BBC أن الروبوتات ستحل محل ثلث العمال في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، لكن انتشار كوفيد-19 سيغير جميع الجداول الزمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock