أخبار منوعة

شعورك بالسقوط أثناء النوم ليس حلما.. اعرف سببه العلمي

السقوط أثناء النوم ليس مجرد حلماً عادياً يتكرر لديك لكنه قد يكون بسبب ظاهرة تسمى تشنج العضلات وهي ظاهرة شائعة تصيب كثير من الناس حول العالم.
وتسمى هذه الظاهرة “Hypanagogic Jerk” بحسب موقع “كلايفند كلينيك”، ويمكن أن يحدث الشعور بالسقوط أو الطفو أثناء النوم لدى الأشخاص الأصحاءعلى الرغم من أن أحاسيس الحركة هذه يمكن أن تحدث لعدة أسباب، إلا أن أخصائية اضطرابات النوم بكلايفند كلينيك دكتورة رينا ميهرا تشرح بعض الأسباب المحتملة والمحفزات الشائعة لهذا الأمر.
ما الذي يسبب ظاهرة السقوط أثناء النوم؟
هذه الظاهرة لحركة العضلات اللاإرادية أثناء النوم تسمى رمع النوم (وتسمى أيضًا الرمع العضلي التنفسي) وتحدث أثناء انتقالات النوم أثناء التحول من مرحلة نوم إلى أخرى.
وتسمى الحركات العضلية المحددة التي تحدث نتيجة لذلك الهزات التنفسية ومن المرجح أن تحدث عندما تبدأ في النوم لأول مرة، وقد تحدث بسبب وجود ضوء أو صوت خارجي حولك بعد النوم.
وإحدى النظريات هي أن هذه المرحلة من النوم خفيفة بما يكفي بحيث قد يفسر دماغك أنها يقظة- ولكنها تدرك أيضًا أن عضلاتك لا تتحرك وهذا يقود دماغك إلى إرسال رسالة إلى عضلاتك كتحقق من نوع ما، لإيقاظها أو إبقائها نشطة أو تفاعلية كوسيلة للحماية.
ويتم إطلاق الناقلات العصبية وتحمل الرسالة من الخلايا العصبية، متصلاً بخلايا بروتين العضلات يشير هذا المرفق إلى الخلايا المستقبلة للعمل بطريقة معينة – خاصة في هذه الحالة ، لتحريك عضلاتك.
حاول تقليل ما يلي لتحسين صحة نومك
-الإجهاد – عندما تكون مرهقاً ، قد يستمر عقلك في العمل، ومن المحتمل أنك لن تكون قادراً على الحصول على ما تحتاجه من النوم ليلًا يمكن أن يؤثر ذلك على دورة نومك ويزيد من احتمالية تعطل نومك افعل ما بوسعك لمحاولة تقليل مستوى التوتر لديك بالإضافة إلى ذلك ، تأكد من ممارسة عادات النوم الجيدة قبل النوم.
ابتعد عن الأدوية المنشطة والكحول – يمكن لكل من المنشطات والكحول أن يمنعك من تحقيق أو إكمال بعض مراحل دورة نومك بالكامل، مما يتسبب في بقائك في مراحل أخف من النوم وربما يؤدي إلى اهتزازات أو مشاعر بالحركة أثناء النوم أو مظلات أخرى أو اضطرابات النوم الانسحاب منها يمكن أن يسبب ردود فعل عضلية.
قلل الكافيين – من المعروف أن تناول الكثير من الكافيين يسبب ارتعاش العضلات يمكن أن يؤثر أيضًا على دورات نومك بشكل عام ، مما يبقيك مستيقظًا ويمنعك من الحصول على نوم جيد في الليل هذا قد يساهم في الأرق. أو إذا كنت قادرًا على النوم ، فقد يبقيك في مراحل نوم أخف ويحفز حركات عضلية لا إرادية.
قلة النوم – عندما لا تحصل على النوم ، فأنت بحاجة إلى أن تتأثر دورة نومك بالكامل، مما قد يزيد من احتمالية تعرضك لتشنج العضلات أثناء النوم.
إذا واجهت هذه الحركات اللاإرادية أثناء نومك كثيرًا، فقد يكون الرمع العضلي أحد أعراض اضطرابات النوم الأكثر تعقيداً.

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock