فيصل الكندري يلوّح باستجواب جديد لوزير التربية
أكاديميا/ البرلمان – وزارة التربية
لوّح النائب فيصل الكندري باستجواب وزير التربية والتعليم العالي سعود الحربي مجدداً إذا لم يتحمل مسؤولياته، مشدداً على أنَّ هناك استغلالاً في السوق التجاري بسبب حاجة الطلبة إلى “الآيبادات”، بسبب أخطاء الوزير وتأخيره وتعنته في اتخاذ قرار إنهاء العام الدراسي.
وأكد الكندري في تصريح صحافي مواصلة متابعة الملف التعليمي، وأنَّ كل ما ذكره في استجوابه السابق لوزير التربية سعود الحربي كان صحيحاً ، محمّلاً أعضاء مجلس الأمة مسؤولية هذا الملف بالكامل.
وقال: نشكر رئيس الحكومة واللجنة التعليمية في مجلس الوزراء على بحث إنهاء العام الدراسي بجدية حتى وصلنا إلى قرار إنهائه وإنْ تأخر.
وأشار إلى أنَّ “وزير التربية لم يقدم شيئاً مقنعاً لسبب تأخره في اتخاذ القرار حتى منتصف يوليو، وهو ادّعى أنّه حتى آخر ثلاثة أيام سبقت الإعلان عن القرار كان يعمل على تعديل خطط التعليم عن بُعد، لكن الحقيقة أنّه تمَّ توجيهه لإنهاء العام الدراسي لأنَّ المنصة التعليمية كانت فاشلة فشلاً ذريعاً كما بينت ذلك في استجوابي”.
وأضاف أنَّ “الوزير لم يتكلم عن الجامعة والتطبيقي ولا خطة الابتعاث في الخارج، فهل يريد أنْ يقع الظلم على طلبة المدارس الخاصة الذين تخرجوا منذ أكثر من شهر؟”.
وتابع إنَّ “الجامعة ترفض تسليم الأخوة البدون شهاداتهم بحجة تعديل جنسيتهم مع أنَّ موضوع الجنسية من اختصاص الجهاز المركزي وليس وزير التربية”.
وتطرّق الكندري إلى حادثة حرمان أحد الطلبة من استكمال اختباراته “ظلماً بادعاء أنّه حاول الاعتداء على المعلم، علماً بأنّه تمَّ تفتيشه ولم يعثروا على شيء معه، كما منعوه من الاتصال بولي أمره”، مشدداً على معالجة مشاكل الطلبة المحرومين لكل حالة على حدة.
وأكد أنَّ “الدستور كفل التعليم المجاني للمواطن، فهل وزير التربية قادر على توفير أجهزة التعلم عن بُعد مثل الآيباد وغيره لكل الطلبة؟”، لافتاً إلى أنَّ أسعار هذه الأجهزة آخذة في الارتفاع.
وطالب اللجنة التعليمية “باستدعاء وزير التربية فوراً لبحث الكثير من الملفات قبل صدور قرارات نهائية، ويجب ألا نُضحي بمستقبل أبنائنا بسبب وزير غير قادر على إدارة وزارة التربية وهي منْ أهم الوزارات”.