د. إبراهيم الحمود لأساتذة الجامعة عبر (أكاديميا): إقامة محاضرات للتعليم عن بعد دون تشريع .. مخالف للقانون
- شدد على ضرورة تعديل القوانين واللوائح لاقامة المحاضرات
- التعليم عن بعد لا يمكن ان يتم بهذه الصورة خبط ولزق وتقليد وانما هناك في أنظمة وقوانين ولوائح في الجامعة
- النية الحسنة لا تعفي الأساتذة من الوقوع تحت طائلة القانون.. إقامة المحاضرات في حد ذاته مخالف للقانون
- نشر محاضرات عبر الوسائل الالكترونية مخالف لقانون الجرائم الالكترونية والمرئي والمسموع وقانون الوحدة الوطنية
- الأستاذ يعرض نفسه للعقاب بغض النظر عن نيته أو قصده سواء كان أكاديمي أو علمي
أكاديميا/ الجامعة – خاص
استنكر رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود محاولات البعض القفز على لوائح وقوانين الجامعة بالإعلان عن إقامة محاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعليم عن بعد.
وحذر الحمود في تصريح لـ (أكاديميا) أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من مغبة الوقوع تحت طائلة قانون الجرائم الالكترونية بنية حسنة دون ادراك أو وعي.
وقال الحمود في تعقيب له حول تصريحات بعض الأساتذة إقامة محاضرات عن بعد: ان التعليم عن بعد لا يمكن ان يتم بهذه الصورة خبط ولزق وتقليد وانما هناك أنظمة وقوانين ولوائح في الجامعة يجب في الحقيقة ان تعدل، كما يجب ان تعدل مجموعة كبيرة من القوانين لامكانية التعليم عن بعد في جامعة الكويت وعلى راسها ان عضو هيئة التدريس داخل الجامعة محمي بموجب قانون الجامعة باعتبار ان الجامعة لها حرمة، ولكن هذه الحرمة هي حرمة للمكان فقط، وثم فاذا انتقل صوت عضو هيئة التدريس أو أي كلام صادر عنه أو إشارة أو رسم عبر البريد الالكتروني أو أي وسيلة الكترونية وفق قانون المطبوعات والنشر وقانون الجرائم الالكترونية والمرئي والمسموع وقانون الوحدة الوطنية فإنه يعرض نفسه للعقاب بغض النظر عن نيته أو قصده سواء كان أكاديمي أو علمي.
وشدد الحمود ان النشر خارج قاعة المحاضرات في حد ذاته يعتبر جريمة بصرف النظر عن حسن أو سوء النية، فالقانون لا يفرق بين حسن أو سوء النية في قانون الجرائم الالكترونية مادام خرج خارج المحيط الجامعي وأسوار الجامعة.
وأكد الحمود على ضرورة تعديل قوانين الجامعة مجتمعة ويجب ان يضمن فيها حماية عضو هيئة التدريس وحماية الطالب معا الذي يناقش عضو هيئة التدريس في بعض المسائل المطروحة والتي تتعدى حدود الجامعة.