غير مصنف

فرصة حكومية تاريخية: شبابنا كسر الخجل!

لم يعد خافياً علينا أن دولاً خليجية استطاعت أن تكسر حاجز الخجل الاجتماعي، لممارسة وظائف كان للمقيمين نصيب الأسد بها. فقد استطاع الشباب في الشقيقتين السعودية وعمان أن يزيحوا سائقي سيارات الاجرة المقيمين، ليحجزوا أماكنهم في سوق العمل، بشكل عصري وجديد تحت منصتي «أوبر» و«كريم» وغيرهما. وكما هو معلوم فان حيزاً كبيراً من تركيبتنا السكانية يشغله سائقو الجالية الآسيوية، ما تسبب بتكدس في الشوارع والمساكن العمالية، لذا، فان الفرصة اصبحت مواتية للمواطنين والبدون الان، بعد أن وضعت أزمة كورونا الحكومة أمام فرصة تاريخية، عليها أن تستثمرها لإعادة الشباب الكويتيين إلى اعتلاء مهن كانوا يخجلون منها في السابق، فتركوها للمقيمين منذ عقود مثل الميكانيكي والسائق والكهربائي وغيرها. فقد كشفت الأزمة عن «فزعة» شباب الكويت والبدون للبلاد، فأقبلوا على ممارسة مهن مثل أعمال المناولة والتعبئة والتوصيل والتحميل، وهبوا متطوعين لممارسة هذه الأعمال وغيرها بلا خجل، بما يثبت أنهم ذخر لوطنهم في الملمات، وأن الطريق لتعديل التركيبة السكانية الذي ظل مقفلاً لعقود بات اليوم ممكناً أكثر من أي وقت مضى، وما على الحكومة إلا استثمار هذه «الفزعة الشبابية الوطنية»، وتقديم الدعم اللازم لأبناء الكويت، وتوفير المزايا المالية والدعوم والحماية المطلوبة إذا توظفوا في القطاع الخاص.

займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock