«المركز»: 12 عملية دمج واستحواذ في التعليم بالكويت
نظم المركز المالي الكويتي (المركز) ندوة لعملائه بعنوان «قطاع التعليم: الاتجاهات والفرص»، وذلك امس في فندق فور سيزونز. وشملت الندوة عدداً من الجلسات النقاشية مع خبراء «المركز» في قطاع الخدمات الاستثمارية المصرفية وعدد من المختصين في قطاع التعليم محلياً وعالمياً، واللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع، ومقدمي الخدمات التعليمية في الكويت. وقد لاقت إقبالاً كبيراً من الحضور.
وأدار مناف عبدالعزيز الهاجري، الرئيس التنفيذي لـ«المركز»، الجلسة النقاشية الأولى التي قدمت «نظرة عامة حول قطاع التعليم». وضمت الجلسة د. موضي الحمود، وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي سابقاً، وبروفيسورـ جامعة الكويت، وتشينماي جافيري، رئيس قسم التعليم العالمي، شركة إل إي كي، ود. محمد حمادي، الرئيس التنفيذي للاستثمار، شركة أمانات، وبدر ورد، المؤسس والرئيس التنفيذي، لمسة.
وأوضح المشاركون في الجلسة أن القطاع التعليمي قد تطور على مر السنين، إلا أن لكل منطقة من مناطق العالم ديناميكياتها الخاصة. وسلطت هذه الجلسة الضوء على المشهد التعليمي العالمي واتجاهاته، وسوق التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وقطاع التعليم في الكويت والإصلاحات التي يجب اتخاذها.
أما الجلسة النقاشية الثانية حول «عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع التعليمي في الكويت»، فأدارها عبدالرزاق طلال رزوقي، نائب رئيس مساعد، الخدمات المصرفية الاستثمارية «المركز»، إلى جانب نواف ارحمه الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمالية، شركة بوبيان للبتروكيماويات، ولجين الوزان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة، شركة الوزان التعليمية، وأحمد الفلاح نائب الرئيس التنفيذي، الاستثمارات البديلة، شركة الأمان للاستثمار.
وناقش المحاورون إقبال المستثمرين على القطاع التعليمي في السنوات الأخيرة، وأهم عمليات الاندماج والاستحواذ التي حدثت في القطاع، والعوامل الرئيسية في عمليات الاستحواذ الرئيسية. كما شملت الجلسة النقاشية أيضا مناقشة بين المستثمرين النشطين في القطاع بشأن الأصول التي قاموا بالاستحواذ عليها، واستراتيجياتهم، والتحديات التي واجهوها. وقدم رزوقي أيضاً عرضاً تقديمياً حول عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع التعليمي في الكويت. وأشار فيها الى أن نشاط هذه العمليات قد أسفر عن 12 عملية اندماج واستحواذ في عامي 2017 ـــ 2018.
وقام علي حسن خليل، رئيس العمليات في «المركز»، بإدارة الجلسة النقاشية الثالثة حول «نخبة من المستثمرين في قطاع التعليم في الكويت»، إلى جانب نخبة من الشركات العائلية في الكويت، والمتمثلة في بدر مساعد الساير، الرئيس التنفيذي، شركة الداو القابضة، ومشاري أيمن بودي، رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية المغاربية القابضة، وجميل عبدالرزاق الصانع، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالرزاق الصانع وأولاده. وناقشت الجلسة اهتمام الشركات العائلية بقطاع التعليم كجزء مهم من محافظهم الاستثمارية، والتحول في الاستراتيجية لكل من هذه الشركات العائلية، وكيف ينظرون إلى استثماراتهم في هذا القطاع، وما إذا كانوا سيستمرون في الاستثمار فيه، والتحديات الكامنة في هذا القطاع.
وأدار الندوة عبداللطيف وليد النصف، نائب الرئيس التنفيذي، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز». وفي هذا الصدد، صرح قائلاً: «في إطار سعي (المركز) الى إبقاء عملائه ومستثمريه على اطلاع بأحدث الاتجاهات في السوق، يحرص (المركز) على عقد مثل هذه الفعاليات المهمة لتبادل الخبرات ومناقشة استراتيجيات أعمالنا ونهج الاستثمار مع عملائنا. وبالتعاون مع الشركاء المناسبين والمحاورين ذوي الخبرة، قدمت الندوة أحدث الاتجاهات في الاستثمار في القطاع التعليمي في الكويت، بهدف تقديم قيمة مضافة لعملائنا».