كتاب أكاديميا
شهد سلامة تكتب: تحييني بقايا
البعد مؤذي ومؤلم وربما مميت ..
هـناك ذكريات باقية بداخلي
كدموع ذرفت ولم تجف
تحيني بين حين وحين
تراقص أحزاني
تبعثرني وتشتتني
أحن لأصحابها
لج بي الشوق باعادة تلك اللحظات
التي تدفن في الصور
والتاريخ المكتوب خلفها
الذي أصبح فوقه الغبار
صبوت لأيام
كانت يعلو بها صوت ضحكاتي
ولعناق أشخاص
تقتلني المسافة لعناقهم
صور ورسائل وموسيقى..
صوت يرن بأذاني ..
أصبحت لا أسمعه..
ولحظات في ذاكرتي ..
أخشى أن أنساها ..
دمعي لم يجف
بقايا الذكريات
قادرة على أحيائي
وإن جف دمعي؟
عد أنت وأحييني!