مخيم العاملين مع الشباب يختتم أنشطته الثرية بمفاهيم التنمية الإيجابية
اختتم مخيم (العاملين مع الشباب) الذي يستهدف أعضاء المجلس الشبابي الأول أنشطته مساء اليوم الأحد التي ركزت على تفعيل دور الشباب في البرامج المتخصصة ومجمل ما يتعلق بمفاهيم التنمية الإيجابية والديمقراطية والحوار فضلا عن الحقوق والواجبات تجاه المجتمع والدولة.
واستمر المخيم شهرا كاملا وعني بالتأكيد على الأهمية الفائقة لدور الشباب في تطوير البرامج الشبابية وتحقيق نتائج أفضل وتبيان مفهوم أن الواجبات والحقوق تجاه المجتمع والدولة عملية متبادلة كما شكل المخيم فرصة للشباب بتدريبهم على مفاهيم الديمقراطية وآليات اتخاذ القرار.
وخلال حفل الختام أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري أهمية الدور الإيجابي للمخيم في تطوير مهارات هؤلاء وإعطائهم المساحة للتعبير عن قدراتهم والاستفادة من الخبرات عن طريق التحاور.
وقال المطيري إن هذا المخيم جاء نتيجة عمل تراكمي بدأ عام 2016 وفق منهج علمي يتحدث عن العاملين مع الشباب موضحا أنه تم تطبيق عدة نظريات وفلسفات في هذا المخيم منها التجاور والمجاورة والتيسير وإدارة فن الحوار والتنمية الشبابية الإيجابية.
وأضاف أن هذا المخيم سوف يكون متاحا لجميع الشباب الكويتي بهدف إشراك أكبر عدد من الشباب وتمكينهم والاستفادة من المساحات الشبابية وإعدادهم للقيام بمهامهم في تنشيط العمل الشبابي في البلاد وتحقيق الريادة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وذكر أن المخيم يعتبر تأكيدا لأهمية دور الشباب في تطوير البرامج وتحقيق أفضل نتائج تواكب أفكارهم وتلبي تطلعاتهم وإيجاد فرص لاستغلال مهارات الشباب وصقلها بما يحقق (رؤية كويت جديدة 2035).
وأشار المطيري إلى أن المخيم شهد تلاقي الأفكار الإيجابية والبناءة بين الشباب وتبادل الخبرات في أجواء مميزة بهدف استثمار طاقاتهم وصقل مواهبهم في خدمة وطنهم مشيدا بتفاعل هؤلاء الشباب المميزين والتزامهم بأنشطة وبرامج المخيم واهتمامهم بتطوير عملهم الشبابي.
وكان المخيم قد تضمن على مدى شهر كامل 120 ساعة تدريب لصقل مواهب وقدرات الشباب والعمل على نقاط الضعف لديهم وإبراز طاقاتهم وافساح المجال أمام إبداعاتهم.
والمجلس الشبابي ذو طبيعة استشارية ويعنى بتحليل واقع الشباب واحتياجاتهم وإمكاناتهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والتعبير عن قضاياهم واقتراح التوصيات والمقترحات لصناع القرار على مستوى الكويت.
ويمثل المجلس صوت الشباب ويتماشى مع مع تطور التنمية الشبابية حول العالم ويركز على ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب وتطوير لغة الحوار والتواصل والاستماع للشباب بشكل مؤسسي.
كما يعنى بتنمية الوعي بين الشباب في قضايا المجتمع والدولة وتعزيز الشراكة بين الشباب والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وتقوية وتعزيز الجوانب القيادية والإنسانية وبناء الشخصية لدى الشباب. (كونا)