رفع العلمين الكويتي والفلسطيني في «شارع مرزوق الغانم» بالضفة الغربية
تقديراً لمواقف الكويت المشرفة في الدفاع عن القضية
احتفلت بلدية سلفيت في الضفة الغربية، أمس، برفع العلمين الكويتي والفلسطيني على مدخل المدينة الرئيسي الشمالي «شارع مرزوق الغانم»، تقديراً لمواقف الكويت المشرفة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.
وشارك بمراسم رفع العلمين في الشارع الذي يحمل اسم رئيس مجلس الامة، محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي وحشد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات والفعاليات الشعبية والمؤسسة الامنية.
وبدأت الاحتفالية التي تولى عرافتها مدير العلاقات العامة في بلدية سلفيت فتحي علقم، بعزف السلام الوطني لكل من دولة الكويت ودولة فلسطين. وألقى رئيس البلدية كلمة عبر فيها عن الشكر والعرفان لدولة الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لافتا الى انها الدولة الخليجية الوحيدة التي كان لها موقف واضح وصادق برفض المشاركة بمؤتمر البحرين.
ولفت زبيدي الى التصريحات المشرفة التي خرجت من الكويت في الآونة الاخيرة، والتي أكدت ان الكويت لا يمكن لها أن تقبل بما لا يقبل به الفلسطينيون، وكذلك المواقف المشرفة لرئيس مجلس الامة الكويتي في مؤتمر البرلمانيين الدولي.
وأضاف ان الكويت احتضنت ولا تزال آلاف الفلسطينيين، وما زالت تقدم الكثير من الدعم للبلديات في فلسطين وللسلطة الوطنية.
وأشار زبيدي الى ان رفع العلمين الفلسطيني والكويتي على بعد 50 متراً من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، يحمل في طياته رسالة تحدٍ للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه وأرضه.
كما أشاد المحافظ البلوي بالدور التاريخي للكويت في احتضان الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكذلك بطولات الشهداء الكويتيين الذين ضحوا بدمائهم في سبيل قضية فلسطين. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى للكويت هذه المواقف المشرفة ورفضها المشاركة في مؤتمر البحرين، ووقوفها الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
بدوره، ألقى سفير فلسطين في الكويت رامي طهبوب كلمة عبر الهاتف، ثمن فيها هذه المبادرة من بلدية سلفيت، والتي تأتي تقديرا لدولة الكويت، وشكر الكويت أميراً وحكومة وشعباً ومجلس أمة، على دورهم في مساندة قضيتنا في كل المحافل الدولية.
المصدر:
الراي